تواصل إدارة معتقل "إيشل" الصهيوني عزل الأسير إياد حسني محمد بزيع (33 عامًا) من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، داخل زنازين العزل الانفرادي بظروف غاية في الصعوبة.

ويقبع الأسير اياد داخل العزل منذ شهر نيسان الماضي، بذريعة إلقاء ماء ساخن على أحد السجانين بعد سماعه نبأ استشهاد ابن خالته محمد دار عدوان برصاص الاحتلال.

ويقبع الأسير بزيغ حاليا داخل زنزانة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وفي كثير من الأحيان يتعمد السجانون التنكيل به من دون أي مبرر، بضربه بشكل عنيف وتكبيل يديه "بالبرش" لساعات طويلة.

يذكر أن الاسير خاض اضراباً عن الطعام لمدة ١٧ يوماً ضد عزله حتى أجبر ادارة السجون على عقد صفقة لنقله للسجون مقابل فك إضرابه إلا أنها نكثت بوعدها.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير بزيع بتاريخ 23/10/2017، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه بعد أيام قرار اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وجددت له الأمر الإداري خمس مرات متتالية، ليكون قد أمضى حتى الآن 20 شهرا في الاعتقال الإداري، علما أنه أسير محرر كان قد اعتقل سابقا عدة مرات، وأمضى خلالها ما مجموعة خمس سنوات في سجون الاحتلال.