أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، مساء الخميس، أن سلطات الاحتلال، نقلت الأسيرة هبة اللبدي إلى أحد المستشفيات، بعد مضي شهر على إضرابها المفتوح عن الطعام، رفضا لقرار اعتقالها الإداري، وسط تدهور ملحوظ على حالتها الصحية، وفق عائلتها.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، في بيان صحفي: إن "هبة تم نقلها اليوم الخميس للمستشفى، وتم تقديم العلاج اللازم لها ثم عادت إلى مركز احتجازها".

وأشار إلى أن السفارة الأردنية في تل أبيب، طالبت السلطات الإسرائيلية "بتوفير الرعاية الطبية الخاصة لهبة".

وأكد القضاة أن "الوضع الصحي للّبدي الآن مستقر".

وأعاد القضاة التأكيد على مواصلة وزارة الخارجية جهودها للإفراج عن هبة وكذلك عبد الرحمن مرعي.

ونقلت وكالات أنباء عن أحمد اللبدي -والد الأسيرة هبة- أن الوضع الصحي لابنته هبة في تدهور، وأنها لا تقوى على الحديث، مع مشاكل خطيرة طرأت في وظائف القلب لديها، فضلاً عن شعورها المستمر بالدوخة، ونقص حادّ في وظائف الجسم كافة.

وتخوض الأسيرة اللبدي إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 31 يومًا.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل اللبدي بتاريخ الـ 20 آب/أغسطس الماضي، بعد وصولها رفقة والدتها لمعبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس.

وتعرضت لتحقيق وتعذيب قاسٍ في مركز "بيتح تكفا" التابع لمخابرات الاحتلال، قرب تل أبيب لمدة شهر ومنعت عائلتها من زيارتها، وبعد مرور 33 يوماً على اعتقالها وعدم ثبوت أي تهمة بحقها، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً بتحويلها للاعتقال الإداري خمسة أشهر، ونقلت إلى سجن الدامون.