أفرجت سلطات الاحتلال، مساء الخميس، عن الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف، بعد اعتقال استمر عشرة شهور، وبعد محاولات فاشلة لإبعاده عن فلسطين.

وكان الاحتلال تذرع باعتقاله الخاروف بأنه لا يحمل وثيقة أو مستند إقامة في مدينته القدس، والتي نشأ وتربى فيها عقب عودته مع عائلته من الجزائر منذ كان طفلاً.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الخاروف في سجن "جفعون" بالرملة في الداخل الفلسطيني، بحجة أن وجوده بمدينة القدس غير قانوني، بعد رفض وزارة داخلية الاحتلال تجديد مدة إقامته بالقدس، كونه يحمل جواز سفر أردني. وحاولت إبعاده خلال اعتقاله عدة مرات إلى الأردن، إلا أنها رفضت دخوله أراضيها.

والخاروف مصور صحافي فلسطيني يعمل في وكالة "الأناضول" التركية، ولد في الجزائر عام 1987 لأب فلسطيني من القدس، وانتقل عام 1999 للعيش في مدينة القدس المحتلة برفقة عائلته وتزوج هناك.

ومنذ 20 عامًا يعيش في القدس، ولا يملك أي مكانة قانونية في أي مكان آخر في العالم، وبرغم هذا كله ما زالت "إسرائيل" تُهدد بطرده.

وحاول مرات عدة الحصول على أوراقه الرسمية ولم شمله مع أسرته، لكن وزارة الداخلية "الإسرائيلية" كانت ترفض طلباته المتكررة.