شرع 33 أسيرًا في معتقل "عسقلان" أمس الأربعاء إضرابًا عن الطعام، رفضا لعمليات القمع التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم منذ أكثر من شهر، واحتجاجاً على تخريب مقتنياتهم على يد قوات القمع الصهيونية.

ونفذت إدارة معتقلات الاحتلال عملية قمع لأسرى "عسقلان" في شهر أكتوبر الماضي، ونقلتهم إلى معتقل "نفحة"، عدا مجموعة من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث أبقتهم في "المعبار" في ظروف قاسية ومأساوية.

وأعادت إدارة المعتقلات الأسرى إلى سجن عسقلان نهاية الأسبوع الماضي، ليتفاجأوا بتدمير الاحتلال مقتنياتهم، ووجدوا مصحفا عليه آثار أقدام، الأمر الذي دفع الأسرى إلى رفض استلام أي من مقتنياتهم المدمرة، ووجهوا رسالة احتجاج إلى مدير المعتقل.

وهددت إدارة معتقلات الاحتلال الأسرى أنه وفي حال تنفيذهم للإضراب، ستنقلهم إلى "المعبار" قسم (12)، وهو قسم عبارة عن زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، ومليئة بالحشرات.

ومنذ مطلع العام 2019، صعدت إدارة معتقلات الاحتلال من عمليات قمع الأسرى، وعلى إثرها أُصيب العشرات من الأسرى، تحديدا في معتقلي "النقب"، و"عوفر"، كما شهد العام الحالي أكبر عدد من شهداء الحركة الأسيرة، باستشهاد خمسة أسرى أخرهم الشهيد سامي أبو دياك.