إجراءات الاحتلال بمنع الصلاة في منطقة باب الرحمة ستشعل القدس من جديد

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الأول 2019 - 6:55 م    عدد الزيارات 1631    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسات، تقرير وتحقيق، أبرز الأخبار

        


 

خاص موقع مدينة القدس

إعداد وسام محمد

اعتقلت سلطات الاحتلال يوم الثلاثاء الفتى مجد كبها والسيدة منتهى إمارة خلال أدائهما الصلاة في منطقة باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهما من إكمال صلاتهما.

وأظهر مقطعًا مصورًا التقطه أحد المصلين، عناصر من شرطة الاحتلال وهم يحيطون بالسيدة، وهي تؤدي الصلاة بالقرب من مصلى باب الرحمة، فيما حاصر عناصر الاحتلال الفتى كبها واعتقلته وهو يصلي بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

يحاول الاحتلال من خلال هذه الاجراءات العنصرية بمنع الصلاة في محيط باب الرحمة بهدف افساح المجال أمام اقتحامات المستوطنين للمنطقة الشرقية من المسجد ضمن مشروعه الاستراتيجي بفرض التقسيم المكاني على المسجد الأقصى المبارك.

ويعني التقسيم المكاني إغلاق مساحةٍ من الأقصى أمام المصلين المسلمين، ومنعهم من استعمالها أو الدخول إليها وحصرها فقط بالمستوطنين اليهود، ويعوّل الاحتلال على فرض ذلك بالرقابة الأمنية وبردع المخالفين بالاعتداء عليهم والتنكيل بهم.

يقول الكاتب والصحفي المقدسي راسم عبيدات:" أن الاحتلال من بعد خسارة معركة البوابات الإلكترونية في تموز/2017 لن يسلّم بهزيمته ولن يتخلى عن مشروعه متعدد المراحل تجاه المسجد الأقصى، فحتى الآن مازال يجري عمليات جس نبض ويتقدم خطوات على طريق تطويع العقل المقدسي والفلسطيني والعربي والإسلامي لقبول التقسيم المكاني، مستفيداً من الظرف السياسي الذي وفرته الإدارة الأمريكية المشتركة معهم في العدوان المباشر على شعبنا من خلال نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال".

بدوره، اعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين أن الاعتداء جاء لتأمين طريق اقتحامات المستوطنين، الذين يسيرون من منطقة باب الرحمة، والتي يتم خلالها إخلاء المنطقة بالكامل، مضيفاً:" إن هذا التصعيد عدوان صارخ، واستفزاز حقيقي لمشاعر المسلمين، يهدف إلى طمس التاريخ الإسلامي، ويندرج ضمن عملية التهويد التي تجري على قدم وساق لأقدس مقدسات المسلمين في فلسطين".

وبين المفتي حسين أن هذه الأعمال العدوانية، تخدم مشاريع استعمارية تهويدية مفروضة بقوة الاحتلال وجبروته، وتمثل امتدادًا للحرب الشاملة التي يشنها على القدس المحتلة بهدف فرض أمر واقع تهويدي على الأرض، محذراً من التعايش مع هكذا واقع مأساوي ومرير.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »