المطران حنا: الزيارات التطبيعية والاجتماعات المشبوهة في السر والعلن تعتبر وصمة عار

تاريخ الإضافة الأحد 8 كانون الأول 2019 - 3:48 م    عدد الزيارات 1528    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


قال المطران المقدسي عطا الله حنا ان نضال شعبنا وكفاحه وصموده هو الذي سيفشل كافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة، وطالب بضرورة التحرك العربي الفاعل لمناصرة الشعب الفلسطيني، معتبرا ظاهرة التطبيع بأنها اهانة لشعبنا ولأمتنا العربية.

وبيّن، في تصريح صحفي اليوم، انه اذا ظن المطبعون أن علاقتهم مع الاحتلال ستحفظ لهم عروشهم وكروشهم فهم سيكتشفون بعد حين أن انهيار الاحتلال سيؤدي أيضا الى انهيارهم لأن من يتكل ويراهن على الاحتلال مصيره بأن ينهار مثل الاحتلال".

ودعا المطران حنا الأحرار من أبناء أمتنا العربية وأصدقاء فلسطين المنتشرين في سائر أرجاء العالم "الوقوف إلى جانب شعبنا في وجه المؤامرات والمشاريع الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية والتي تقودها الإدارة الأمريكية الحالية والتي نعتقد بأنها الأسوأ في تاريخ امريكا فيما يتعلق بقضية فلسطين بشكل خاص".

وقال: "ان ترامب وحلفائه شركاء في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني، وقد تباهى ترامب بإعلانه عن القدس عاصمة لـ"اسرائيل"، وبتبريره للمستوطنات ولذلك فإن الفلسطينيين كافة يشعرون بالغضب من هذه الادارة الامريكية المنحازة بشكل كلي للاحتلال وسياساته وممارساته".

وأضاف: "إن "اسرائيل" لا تريد للشعب الفلسطيني ان يقيم دولته على أرضه، وأما مدينة القدس فهي مستهدفة في كافة تفاصيلها بمقدساتها وأوقافها الاسلامية والمسيحية والتي باتت مستهدفة ومستباحة كما أن مؤسساتها الوطنية وأبناء شعبها يستباحون ويستهدفون في كل يوم وفي كل ساعة".

وتابع قائلاً: "ان مدينة القدس ظلت على مدى العصور مدينة للسلام والتعايش الى أن أتى الاحتلال وأتت القرارات الامريكية الجائرة والتي حولتنا كفلسطينيين الى ضيوف في مدينتنا في حين ان الفلسطيني ليس ضيفا في مدينته فالقدس قدسنا وعاصمتنا وهذا الوطن هو وطننا وهذه الارض هي ارضنا ولا يمكننا ان نتنازل عن حبة تراب من ثرى فلسطين".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »