أبو دياب: أكثر من 800 وحدة سكنية جنوب الأقصى مهددة بالهدم من بلدية الاحتلال
الجمعة 13 كانون الأول 2019 - 8:35 ص 2288 0 شؤون مدينة القدس، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
قال الناشط المقدسي وعضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب إن حكومة الاحتلال تخطط لإقامة مشاريع تهويدية بمدينة القدس، وتحديدًا في سلوان جنوب المسجد الأقصى، بهدف فرض مزيد من السيطرة على المدينة، وتغيير الوضع القائم فيها لإحلال المستوطنين مكان المقدسيين.
ولفت في تصريحات صحفية، أن طواقم من بلدية الاحتلال معززة بعناصر من الشرطة والقوات الخاصة اقتحمت بالأمس البلدة، وتحديدًا أحياء البستان ووادي ياصول، عين اللوزة، ووادي الربابة، وتجولت فيها وبحوزتها خرائط ومخططات وتصوير جوي لكي حي.
ويوضح أن طواقم البلدية قاموا بتصوير بعض المنازل، مما أثار مخاوف السكان من هدم منازلهم خلال الأيام أو الأشهر القادمة، كونها مهددة بالهدم وطرد سكانها منها بأي لحظة.
وبحسب أبو دياب، فإن هناك 100 وحدة سكنية في حي البستان، وأكثر من 600 وحدة في عين اللوزة ووادي ياصول، وأكثر من 100 أخرى في وادي الربابة مهددة بالهدم، تحت ذريعة البناء غير المرخص، حيث تلقى أصحابها أوامر سابقة بالهدم.
ويبين أن نحو 5900 منزل في سلوان تلقوا أوامر هدم إما إدارية من بلدية الاحتلال أو قضائية من المحاكم، وفي حال هُدمت هذه المنازل، فإن 42% من السكان سيتهددهم الرحيل، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة ذلك.
وأكد أبو دياب أن الوضع السياسي في "إسرائيل" والظروف الراهنة، وكذلك الصمت والتواطؤ العربي ربما يدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعطاء أوامره لتنفيذ عملية الهدم، لتكون رافعة له في انتخابات الكنيست القادمة، ولكسب المزيد من أصوات اليمين المتطرف.
وبين أبو دياب أن استهداف الاحتلال للبلدة يأتي لادعائه بأنها "مدينة داوود" وأنها بداية دولة اليهود، وأن فيها الكثير من الأنفاق والآثار الرومانية والبيزنطية والعربية والإسلامية، بالإضافة إلى 18 حفرية فاعلة أسفل البلدة.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الأحياء الغربية للقدس ملاصقة لسلوان، وغالبية المشاريع التهويدية والاستيطانية تقام فيها، مثل "القطار الهوائي" ومشروع "كيدم" الاستيطاني وغيرها.