قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية علام كعبي: إنّ وضع الأسير أحمد زهران الصحي خطيرٌ جدًّا، ويستدعي التحرك العاجل من أجل إنقاذ حياته.

وبيّن كعبي، في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء، أن الأسير زهران مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام تنديدًا باعتقاله إداريًّا لليوم الـ 95 تواليًا.

وأوضح أن ما يصل من معلومات عن وضع الأسير زهران يؤكد أنّ الاحتلال يبيت النية لقتله جوعًا، حيث إنّ كل ما مورس بحقه حتى الآن يدلل على قرار صهيوني بتصفيته، وفق تعبيره.

وشدد مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية، على أن ذلك يستدعي التحرك العاجل والفوري من الجميع لإنقاذ حياة الأسير زهران قبل فوات الأوان.

وأكد أنّ الجبهة الشعبية "تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة التي امتدت أكثر من ثلاثة أشهر بحق الأسير زهران".

وزهران أسير سابق أمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال، على مرات عدّة، وأعيد اعتقاله في آذار/ مارس الماضي من منزله في قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله.

وأصدر الاحتلال بحقه قرار اعتقال إداريا، وحين جدّد له مرة ثانية خاض إضرابًا عن الطعام استمر 38 يومًا، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولم يفِ الاحتلال بوعوده وجدد له الإداري مرة ثالثة، ما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.