الخارجية: الاحتلال يتحمل المسؤولية المباشرة عن اقتحام مستوطن لكنيسة القيامة
الجمعة 27 كانون الأول 2019 - 10:24 م 1453 0 مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار |
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بازدواجية تعامل "إسرائيل"، مع "حاملي السكاكين"، الفلسطينيين واليهود.
وقالت في بيان صحفي، إن "الشرطة "الإسرائيلية" أوقفت يهوديا دخل كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، في ذروة الاحتفال بعيد الميلاد، حاملا سكينا، مما تسبب بحالة ذعر، ليتم إطلاق سراحه بعد عدة ساعات".
وأضافت:" لو كان الفاعل فلسطينيا اقتحم إحدى دور العبادة اليهودية، لأقدمت قوات الاحتلال وشرطته على إطلاق النار عليه وقتله بدم بارد بحجة أنه (إرهابي)، ثم تداهم بلدته، وتقتحم منزله واعتقال عائلته عن بكرة ابيها، وصولا الى هدم منزله".
وأردفت:" في المقابل، مستوطن متطرف يقتحم كنيسة بهدف إرهاب المحتفلين، وإراقة الدماء (....)، وفي أقل من نصف ساعة تقرر الشرطة "الاسرائيلية" أنه لا داعي للتحقيق معه، لأنه مُسالم ويحمل سكيناً كبيراً بالخطأ، ولم يقصد القيام بأي اعتداء لأنه يهودي غير متطرف".
وقالت الخارجية:" حاملو السكاكين من اليهود، مختلين عقلياً، ويطلق سراحهم، بينما الفلسطيني يُطلق عليه النار، يُترك ينزف ليموت، تُعتقل عائلته ويُهدم منزله".
والأربعاء، اقتحم مستوطن يهودي يحمل سكيناً، كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وفق القناة "13" العبرية.
وأوضحت أن الشاب كان يحمل في يده "سكين مطبخ كبير"، واقتحم المكان المقدس في ذروة احتفالات أعياد الميلاد، ما تسبب في حالة كبيرة من الفزع بين رواده.