قالت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، على لسان رئيسها أمجد أبو عصب، اليوم، إن جنود الاحتلال نكلوا وضربوا بغطاء من القانون الظالم الفتى المقدسي سيف الدين أبو عصب، والذي تعرض للضرب الشديد على يد الجنود.

وأضاف، على صفحته في "الفيسبوك" إن "وحدة التحقيق مع عناصر الشرطة "الاسرائيلية" أغلقت الملف بحجة عدم وجود أدلة كافية لإدانة الجنود المعتدي."

وتبع أمجد قائلا: المقدسي سيف الدين ابن الـ 19 عاما، من سكان البلدة القديمة تعرض للضرب والتنكيل والخوف والرش بغاز الفلفل لمجرد أنه حاول أن يتلقى الضربات من جنود الاحتلال، وهو كغيره من أبناء شعبنا تعرض لظلم شديد على يد جنود مجرمين، تملأ الأحقاد قلوبهم، الذين يتخذون من القانون الاحتلالي غطاء كبيرا لتفريغ كرههم و جبروتهم".

وقال: المقدسي سيف الدين تم الاعتداء عليه أمام كاميرات المراقبة، وبعد مغادرته للمشفى توجه لوحدة التحقيقات الخاصة بعناصر الشرطة (ماحاش) وتقدم بشكوى ضد الجنود المعتدين
وقد ما طلت وحدة التحقيقات بإجراءاتها لعدة أشهر ومؤخرا وبكل وقاحة أبلغت سيف الدين بأن ملف الشكوى قد أغلق بسبب عدم توفر أدلة كافية لإدانة الجنود".