أوروبا تعرب عن قلقها إزاء التطورات المقلقة والعنف في بلدة العيسوية بالقدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 كانون الثاني 2020 - 8:50 م    عدد الزيارات 937    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


 

قال القائم بأعمال ممثل مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، توماس نيكلسون، إن "الاتحاد يشعر بالقلق إزاء التطورات المقلقة والعنف في العيسوية (وسط القدس المحتلة)، وينبغي للجهات المسؤولة على أرض الواقع أن تتحلى بالهدوء وضبط النفس من أجل منع اي تصعيد".

وأكد نيكلسون أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يؤيدون الحق في التعليم وحددوا حقوق الطفل كأولوية من خلال استراتيجية الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والديمقراطية للفترة 2016-2020.

وقال: "على "إسرائيل" الالتزام بحماية حقوق الطفل واحترامها والوفاء بها، وذلك بضمان أن تكون المدارس أماكن آمنة مصونة للأطفال".

جاء ذلك لدى زيارة رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، بلدة العيسوية، والتقائهم بالسكان وبممثلي المنظمات المدنية الذين أطلعوهم على الاقتحامات والاشتباكات المستمرة غير المسبوقة التي تتعرض لها البلدة منذ شهر أيار 2019. وتحدثوا عن تزايد التواجد غير المسبوق لقوات الاحتلال منذ أيار 2019، اضافة إلى التوغلات اليومية - وكثير منها يحدث بالقرب من المدارس.

وأعرب المتحاورون عن أن الاقتحامات أسفرت عن وقوع عدة حوادث خطيرة وحشية للشرطة، بما في ذلك الاعتداء على السكان واستخدام الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع والقنابل الصاعقة والاقتحامات الليلية والاعتقالات.

وأشاروا إلى أن الاعتقالات طالت 700 شخص خلال الفترة الماضية، وتم توجيه التهم لحوالي 30 منهم، واطلع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي أيضا على الوضع التعليمي والتحديات التي يواجهها الطلاب الفلسطينيون في العيسوية.

وأكد الاتحاد الأوروبي أن موقفه بشأن القدس لم يتغير، وأنه لا بد من الوفاء بالتطلعات المشروعة للطرفين، والتوصل إلى حل من خلال المفاوضات لحل وضع القدس بوصفها عاصمة الدولتين في المستقبل.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »