الرئيس الفرنسي يوبخ ضباط الاحتلال ويطردهم من أمام الكنيسة الصلاحية بالقدس القديمة

تاريخ الإضافة الخميس 23 كانون الثاني 2020 - 11:15 ص    عدد الزيارات 1238    التعليقات 0    القسم أخبار فلسطينية، شؤون الاحتلال، أبرز الأخبار

        


طرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، عناصر من شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" من أمام كنيسة القديسة حنة "الصلاحية" بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

ووبخ ماكرون عناصر شرطة الاحتلال الذين تواجدوا أمام الكنيسة وطلب منهم أن يسمحوا له بالدخول إليها، قائلا لهم باللغة الانجليزية "لا يعجبني ما فعلتم أمامي" قبل أن يطلب منهم المغادرة، في مشهد يذكر بموقف مشابه حصل مع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك عام 1996، حين انفجر وقتها غاضبا بوجه قائد شرطة الاحتلال الذي حاول التضييق عليه خلال زيارته البلدة القديمة في القدس المحتلة.

 رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دخول افراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومرافقته خلال زيارته الكنيسة الصلاحية "على أرض ملكيتها فرنسية" في منطقة باب الاسباط في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وكانت عناصر من شرطة وقوات الاحتلال تواجدوا بكثافة في منطقة باب الاسباط وعلى ابواب الكنيسة الصلاحية، كما حاولت شرطة الاحتلال التضييق على الحرس المرافق للرئيس الفرنسي.

وأبدى الرئيس الفرنسي امتعاضه من الطريقة التي تعامل بها أفراد شرطة الاحتلال، وقال لأحدهم بنبرة غاضبة :"لم يعجبني ما قمت به خلفي، نحن نعرف والجميع يعرف القوانين والاجراءات، وعليك احترامها".

وطلب ماكرون من قوات الاحتلال احترام المكان وقوانينه، حيث يمكن سماعه وهو يخاطب ضابط من شرطة الاحتلال بنبرة حادة قائلا "أخرج.. أنا آسف ولكننا نعرف القوانين، لا يحق لأي أحد أن يستفز شخصا آخر، فلنلتزم بالهدوء... رجاء احترموا القوانين التي لم تتغير منذ قرون...فليحترم الجميع القوانين".

ويزور ماكرون "إسرائيل" للمشاركة يوم غد الخميس، إلى جانب حوالى 40 زعيما دوليا في إحياء ذكرى تحرير معسكر "أوشفيتز" النازي.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »