توجه الآلاف من الفلسطينيين في لبنان إلى مساجد مخيماتهم وتجمعاتهم لتأدية صلاة الفجر ، ضمن حملة الفجر العظيم، وتلبية لدعوة أطلقتها حركة حماس، رفضاً لسياسة الاحتلال الصهيوني ومحاولاته تهويد المسجد الأقصى المبارك، وإبعاد المرابطين.

ففي مخيم عين الحلوة أدّى آلاف المصلين صلاة الفجر في مسجد النور، بمشاركة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني، وحضور القوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية.

كما شارك أبناء مخيم المية ومية الصلاة في مسجد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، وكان لمدينة صيدا حضور في مسجد الأرقم، ومسجد الهبة ومسجد الأحمد في سيروب، وفي مسجد نزار شقير في منطقة وادي الزينة.

كانت مشاركة فاعلة لمخيمات صور وهي الأقرب إلى حدود الوطن وأكد المشاركون على وحدة الموقف وان الهم واحد وان النصر يبدأ من عزيمة النهوض إلى صلاة الفجر.

وكذلك شهدت مخيمات الشمال حضوراً كثيفاً للمصلين الذين أدوا صلاة الفجر في مسجد زمزم بمخيم البداوي.

كما كان حشد المصلين كبيراً في مخيمات بيروت مشاركين ضمن حملة الفجر العظيم.

وفي مخيم الجليل تجاوز المصلون البرد القارص والعواصف من أجل مناصرة المقدّسات وأدو صلاة الفجر.

ويُذكر أنه عند أي اعتداء على المسجد الأقصى المبارك والقدس تشهد مخيمات الفلسطينيين وتجمعاتهم تظاهرات ويعمّ الغضب في صفوفهم.