مدير عام مؤسسة القدس الدولية في اتصال مع الشيخ عكرمة صبري: نهنئكم بانتصاركم على الاحتلال و ورفض قرارات الابعاد الظالمة ونؤكد وقوف الأمة إلى جانبكم

تاريخ الإضافة الجمعة 24 كانون الثاني 2020 - 6:39 م    عدد الزيارات 2002    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار

        


أجرى مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود مكالمة هاتفية مع خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، أكد فيها على اعتزاز الأمة ودعمها لموقف الشيخ التاريخي في رفض قرارات الاحتلال الجائرة ودخول المسجد الأقصى المبارك عزيزا مرفوع الهامة، وأكد حمود أن هذا الموقف هو نموذج للإرادة الصلبة التي لا تعترف بشرعية الاحتلال وترفض كافة إجراءاته في تهويد المدينة والاعتداء على هويتها العربية الإسلامية .

وأضاف حمود:" نبارك لكم التفاف المقدسيين وعلماء الأمة وشبابها حولكم، الذين تفاعلوا معكم منذ قرار الاحتلال بإبعادكم عن المسجد الأقصى المبارك حتى دخولكم المسجد اليوم قبل صلاة الجمعة"، مشيرًا إلى المشاركة الحاشدة من قبل أحرار الأمّة من جاكرتا إلى طنجة في التضامن مع الشيخ ونصرة للمسجد الأقصى.
 وأضاف حمود:" إن تفاعل الشعب الفلسطيني مع حملة الفجر العظيم في مساجد الضفة وغزة والقدس والمخيمات الفلسطينية في لبنان وأماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الخارج هي رسالة بالغة الدلالة على وحدة القضية وتوحد الجسد الفلسطيني حول ثوابته.  

وتابع حمود: رفعتم رؤوسنا عاليًا، وأعدتم الأمل من جديد في نفوس المقدسيين والأمة وعلمائها، هذا الانجاز الوطني يؤكد على قدرة الشعب الفلسطيني على كسر قرارات الاحتلال والانتصار عليه مجدّدًا كما انتصر عليه المقدسيون في هبتي باب الأسباط وباب الرحمة وما قبلهما.

 من جهته، شكر الشيخ عكرمة صبري كل من تفاعل معه ضد قرار الإبعاد الظالم، لأن حرية العبادة تحارَب من قبل الاحتلال؛ مؤكدًا استمراره في حماية المسجد الأقصى المبارك، وقال:" سأكون عند حسن ظن الجميع، وسأقف الموقف الإسلامي الذي يفرضه عليّ إيماني وديني".

وأضاف الشيخ صبري:" إن تفاعل الأمة ضمن حملة الفجر العظيم هو بشارة نهضة إيمانية مباركة، وهو إحياء جديد للأمة"، وأوصى شباب الأمة بالالتفاف حول العلماء العاملين لا علماء السلاطين.

كما شكر الشيخ صبري مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود على اتصاله وتهنئته بكسر قرار الاحتلال، وشكر المؤسسة والعاملين من أجل القدس على دعمهم واسنادهم للمقدسيين والمسجد الأقصى المبارك.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »