أكد النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، المبعد عن القدس، محمد أبو طير، على أن المقدسيين جاهزون للدفاع عن المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، والتي تعد إحدى القضايا الفلسطينية المستهدفة بصفقة القرن.

وأوضح بأن المقدسيين وعبر مواجهتهم لمخططات الاحتلال وآخرها نفيرهم للمشاركة في حملة الفجر العظيم، فإنهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن المسجد الأقصى وغير مستعدين للتنازل عن ذلك بأي حال من الأحوال.

وأضاف ما يستنهض همة المقدسيين وقوتهم، لأنهم يعيشون واقعا مرا ويتحدوه. لديهم قدرة على التحدي وهذا يعزز ثقتهم بدينهم وبقضيتهم وبقدسيتها.

ونبه إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" قد قضم الضفة الغربية وهو المسيطر عليها فعليا، وما سيحدث هو إعلان عن إتمام تنفيذ الصفقة بعد ما تمت على الأرض، ومنوها إلى أن مواجهة ذلك تقع على عاتق القيادة والشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

وقال أبو طير إن "تطبيع بعض الأنظمة العربية، وتآمرهم على القضية الفلسطينية من أهم العوامل التي شجعت الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي على إعلان هذه الصفقة".