أظهر تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، نشر منتصف الليلة الماضية، أن ثلث سكان شرقي القدس سيتم عزلهم عن المدينة، وفق الخريطة الأميركية لحدود "دولة إسرائيل"، والتي أعدت ضمن خطة "صفقة القرن".

وبحسب الصحيفة، فإن نحو 140 ألف فلسطيني يعيشون حاليًا في مساحة 3.5 كيلو متر مربع، من أصل 63 كيلو متر مربع "ضمتها "إسرائيل" إلى القدس عام 1967" مشيرةً إلى أن أولئك الفلسطينيون يعيشون بالأساس في مناطق عزلها الجدار الفاصل الذي تم بناؤه منذ نحو 16 عامًا.

ولفتت إلى أن الجدار الفاصل الذي بني سيكون بمثابة الحدود الفاصلة بين الدولتين "إسرائيل" و"فلسطين" التي تم تحديدها عبر الخارطة مشيرةً إلى أن ذلك سيمنح اليهود لأول مرة منذ سنوات كثافة سكانية أكبر في القدس على حساب الفلسطينيين، بما يحسن التوازن الديمغرافي لصالح اليهود.

ولفتت إلى أن مصير الفلسطينيين الآخرين الذين سيبقون ضمن حدود دولة "إسرائيل" - وفق الخريطة - سيتم تخييرهم ما بين البقاء في مناطقهم أو الانتقال لـ "الدولة الفلسطينية" مشيرةً إلى أن 6 بالمائة منهم فقط يملكون الهوية "الإسرائيلية"، وأنه قد يسمح ضمن ترتيبات معينة بالبقاء لهم تلك المنطقة ومنحهم الهوية التي حرموا منها لسنوات بسبب الإجراءات الأمنية المتبعة، أو أن يبقوا في وضعهم الحالي.