دعا وزير القدس الأسبق خالد أبو عرفة المواطنين إلى الالتحاق بحملة الفجر العظيم، وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي، والتصدي للاحتلال ومستوطنيه الذين يدنسون المقدسات.

وقال أبو عرفة، في تصريح صحفي، إن التظاهرات الفجرية العظيمة في الأقصى والإبراهيمي ومساجد فلسطين عامة تأتي لتعيد الأمل في نفوس شعبنا، وهي نعمة من الله لأهل فلسطين جزاء رباطهم وصمودهم في وجه الاحتلال في وقت شح فيه العون والنصير وخذلتنا فيه الأنظمة العربية. 

وشدد على أن "صلاة الفجر تقهر الاحتلال وتغيظه، والدليل على ذلك الممارسات الهمجية لجنود قوات الاحتلال، حيث إنهم يترقبون المصلين حتى يفرغوا من صلاتهم وينهالوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والهراوات إضافة لإطلاق الرصاص وقنابل الغاز".

وأوضح أن "رغم ما حققته صلاة الفجر من نجاح وتأثير إيجابي في نفوس الناس إلا أننا سنجني ثمارها في المستقبل القريب بإذن الله".

وقال: "نرجو على من حرم مذاق صلاة الفجر في الأقصى جماعة أن يلتحق بها قريبا ليتمتع بهذا المذاق الفريد، حتى تمتلئ المساجد وتكون بداية تغيير كبير، وذلك حفاظا على ديمومتها واستمراريتها".

وطالب أبو عرفة العلماء والمثقفين بالوقوف أمام واجبهم تجاه الأقصى "من خلال شحذ همم الناس وايصال هذه الدعوة لكل البيوت".