الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى في صلاة الفجر ويعتدي على المصلين ويصيب ويعتقل عددا منهم

إجراءات مشددة في القدس ومنْع وصول حافلات نقل المصلين من الداخل

اعتدت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، على المصلين بالمسجد الأقصى المبارك الذين توافدوا بالآلاف لأداء صلاة الفجر في المسجد للجمعة الرابعة على التوالي؛ استجابة للنداءات الجماهيرية وتأكيدا للانتماء له والذود عن حرمته.

وقال مراسلنا في القدس ان قوات الاحتلال هاجمت المصلين عقب انتهاء صلاة الفجر بوحشية، ما تسبب بإصابة بعض المصلين، في حين هاجمت قوات الاحتلال عددا من السيدات المرابطات عند باب حطة، قبل أن يتم اعتقالهن ومن بينهن خديجة خويص، وعايدة الصيداوي، بالإضافة الى الاعتداء على المقدسي المبعد نظام أبو رموز، والذي أكد لمراسلنا أن قوات الاحتلال أبعدته ومجموعة من المرابطين والمرابطات المُبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة بالقرب من أبواب المسجد المبارك، واعتدت عليهم بصورة وحشية.

ومنعت قوات وشرطة الاحتلال عددا كبيرا من حافلات نقل المصلين من داخل أراضينا المحتلة منذ العام 1948 من الوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة، في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان أن الاحتلال منع تحرك حافلات من داخل القرى والبلدات الفلسطينية قبل أن تتحرك باتجاه القدس.

يأتي ذلك تزامنا مع إجراءات مشددة في القدس وبلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى، وانتشار واسع لقوات ودوريات الاحتلال.

ولوحظ انتشار مكثف لأفراد شرطة الاحتلال في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى منذ ساعات مبكرة من فجر اليوم.

المصلون كان لهم رأي آخر وردّوا على اجراءات الاحتلال بالانتظام بمسيرة داخل الأقصى عقب انتهاء الصلاة، رددوا فيها هتافات التكبير والتهليل وـ"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"بسم الله الله أكبر.. هذا الأقصى راح يتحرر".