دخل اليوم الأحد أربعة أسرى من حي الثّوري ببلدة سلوان جنوب الأقصى بالقدس المحتلة عامههم التاسع عشر على التوالي بسجون الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال الأربعة في مثل هذا اليوم من عام 2002، وأعدمت في نفس اللحظة الطفل الشهيد سامر أبو ميالة، وأصيب الأسير الطفل أحمد الشويكي بعيار ناري في يده، بينما أصيب الطفل مهند جويحان برضوض وكسور بالأنف.

وقالت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن الأطفال تعرضوا حينها لتحقيق قاس جدا في سجن المسكوبية غربي القدس على أيدي محققي "الشاباك"، وقضت محكمة الاحتلال عليهم أحكاما جائرة وصلت إلى حد المؤبد؛ فالأسير أمجد أبو رميلة من مواليد 15/9/1986 وعند اعتقاله كان يبلغ من العمر 15 عاما وحكم عليه الاحتلال بالسجن مدى الحياة، أما الأسير مهند جويحان فهو من مواليد 18/7/1985 ويوم اعتقاله كان يبلغ من العمر 16 عاما وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن مدة 25 عاما، والأسير أحمد الشويكي من مواليد 19/11/1987 ويوم اعتقاله كان يبلغ من العمر 14 عاما وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدة 20 عاما.

أما الأسير سمير غيث فهو من مواليد 13/3/1984 ولم يتجاوز عمره يوم اعتقاله ثمانية عشر عاما، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن مدى الحياة.