مؤتمر "برلمانيون لأجل القدس" الدولي يختتم أعماله في كوالالمبور
الإثنين 10 شباط 2020 - 10:50 م 1301 0 التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
مع اختتام أعمال مؤتمر برلمانيون لأجل القدس الذي تحتضن نسخته الثالثة العاصمة الماليزية كوالالمبور، عبر أكثر من 300 برلماني دولي من 40 دولة من مختلف الدول والانتماءات الفكرية عن دعمهم ومساندتهم لموقف الفلسطينيين في رفض صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد أكد المؤتمرون في البيان الختامي للمؤتمر الثالث لرابطة برلمانيون لأجل القدس”- الذي حضرته نائبة رئيس الوزراء الماليزية الدكتورة وان عزيزة -وان إسماعيل على دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات للانتقاص من حقوقه المشروعة.
كما قالت وان عزيزة : “إن ماليزيا تؤمن إيمانًا راسخًا بالسلام والأمن الدوليين، لذلك نأسف بوقف محادثات السلام بين فلسطين و"إسرائيل" لأن هذا دليل واضح على أن الظروف في الأراضي المحتلة تتدهور يومًا بعد يوم".
وأضافت: “إن تجاهلنا بالظلم بحق الشعب الفلسطيني يعني أننا نترك مجالًا واسعًا لارتكاب الجريمة الإنسانية لدى الطغاة تجاه الآخرين".
من جانبه اقترح عضو الهيئة التنفيذية للرابطة ناصر عبد الله الفضالة خلال فعاليات المؤتمر عدة إستراتيجيات لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" منها تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البرلمانات الدولية، والمقاطعة الاقتصادية ضد الدول والشركات التي تعلن أو تنقل ممثليها وعملياتها إلى القدس، وحشد الشارع تحريكه بمظاهرات واعتصامات ووقفات لأجل القدس.
وفي ختام الجلسة الأخيرة للمؤتمر اتفقت الرابطة على عدة قرارات، من أهمها: مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ودول العالم للتحرك والقيام بواجباتها التي نصت عليها شرعية حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية بإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، ومطالبة المنظمات الدولية والحقوقية بالعمل على الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وأسرى النواب؛ مطالبة الدول الإسلامية والعربية بتنفيذ التزاماتها المالية نحو صندوق بيت مال القدس ومطالبة الدول الداعمة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بتنفيذ التزاماتها تجاه هذه المنظمة.
كما جرى انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية الجدد حيث تم اختيار الشيح حميد الأحمر من اليمن رئيسا للرابطة مرة أخرى، والدكتور نور الدين نباتي من تركيا، وفضلي زون من إندونيسيا، نائبين للرئيس بأغلبية الأصوات، وعليه فسيقوم الرئيس المنتخب بتشكيل الهيئة التنفيذية الجديدة.