حشود ضخمة تؤمّ مساجد الوطن ضمن "حملة الفجر العظيم"

تاريخ الإضافة الجمعة 14 شباط 2020 - 11:31 ص    عدد الزيارات 2091    التعليقات 0    القسم التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


 

أمّت حشود ضخمة من المصلين مساجد الوطن ضمن "حملة الفجر العظيم" إسناداً ودعماً لمسجدي الأقصى في القدس القديمة، والإبراهيمي في الخليل بعد استشعار الأخطار المحدقة بهما وبسائر المقدسات الاسلامية.

 

وشارك آلاف المصلين في أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وعموم المساجد المركزية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، اليوم الجمعة، وشهدت هذه الجمعة مشاركة واسعة في مختلف المدن الفلسطينية؛ للتأكيد على إسلامية الأقصى والتصدي لهجمات الاحتلال الاستيطانية على الأرض والمقدسات.

 

واستنفرت سلطات الاحتلال قواتها في القدس المحتلة، وضيقت على المصلين.

وتحولت سيول المصلين بعد الصلاة في مئات المساجد في الضفة إلى ما يشبه المهرجانات الوطنية، حيث ارتفعت تكبيرات العيد، والهتافات الوطنية.

 

ونشط مواطنون ولجان المساجد في توزيع الحلويات والمشروبات الساخنة على المصلين، وسط أجواء طقس باردة.

ومثل المسجد الإبراهيمي، تشكلت السيول البشرية في مسجد النصر الكبير بنابلس، وهتف المصلون بعد الصلاة بالتكبير والتهليل.

 

وتنوعت مبادرات المواطنين لخدمة المصلين، وأعلنت مطاعم تقديم وجبات الإفطار مجانا، فيما قدم آخرون الحلويات والمشروبات الساخنة، وبادر شبان لتولي تنظيم الحشود وترتيب المركبات لتجنب الازدحام.

 

كما تبرع مواطنون لتوفير وسائل نقل المصلين إلى ومن المساجد لمن لا يتوفر لديه وسيلة نقل.

وألقى أئمة المساجد كلمات تحث المصلين على بذل الجهود في الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس، والسعي للوصول إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه في وجه الاحتلال ومستوطنيه.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »