وزير حرب الاحتلال يصادق على شق طريق عنصري في القدس يفصل بين المستوطنين والفلسطينيين

تاريخ الإضافة الإثنين 9 آذار 2020 - 12:49 م    عدد الزيارات 1711    التعليقات 0    القسم شؤون مدينة القدس، مشاريع تهويدية، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


 

وافق وزير حرب الاحتلال، المتطرف نفتالي بينيت على مشروع شق طريق عنصري يفصل بين المستوطنين والفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

 

ومن شأن الشارع الجديد أن يُوصل الفلسطينيين من مناطق عدة عن طريق قرية الزعيّم الفلسطينية المحاذية لمستوطنة "معاليه ادوميم" المقامة على أراضي بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، على أن جميع القرى المقدسية الفلسطينية التي تقف على الطرف الآخر مثل: "عناتا وحزما والرام" لن يمروا في الطريق الرئيسي المقام على الاراضي الفلسطينية وانما سيتم شق طريق خاص للفلسطينيين في المنطقة التي يطلق عليها الاحتلال E1 .

 

وحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن الهدف من القرار هو فصل المواصلات العامة إسرائيلية عن المواصلات العامة الفلسطينية، وهكذا تستطيع "إسرائيل" أن تسيطر على أكبر قدر ممكن من الأراضي التي سيطرت عليها من قبل في بداية الثمانينات وتحويل معاليه أدوميم من مستوطنة أقيمت في عام 82 إلى أكبر تجمع استيطاني خاص باليهود.

 

وحسب اقوال نفتالي بينيت فان هذا سوف يسمح لـ"اسرائيل" ببناء المزيد والمزيد من المستوطنات بدون أي ازعاج، وإن خط السير للمواصلات الفلسطينية (وهي عملية أمنية اكثر منها الحديث عن مواصلات والدليل على ذلك ان بنيت هو الذي يتحدث عنها وليس وزير المواصلات ).

 

وهذا المشروع كان معدا منذ حوالي 10 سنوات ولم يتم الموافقة عليه حتى الآن، وسيبدأ إجراءات التخطيط الآن بالتعاون مع وزارة النقل في حكومة الاحتلال، التي ستكون مسؤولة عن تنفيذه.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »