أدى مئات المواطنين المقدسيين اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط اجراءات أمنية شديدة، شملت اغلاق البلدة القديمة أمام المصلين باستثناء سكان البلدة، واغلاق معظم أبواب المسجد المبارك باستثناء ثلاثة أبواب، في حين اعتدت قوات الاحتلال على المصلين في شوارع وأحياء القدس المتاخمة للقدس القديمة، ومنعتهم من الوصول الى الأقصى.

وجرت الصلاة في ساحات المسجد المبارك حسب تعليمات دائرة الأوقاف الاسلامية.

وقال مراسلنا في القدس إن قوات الاحتلال حولت وسط القدس ومحيط بابي العامود والساهرة بما فيها شارع السلطان سليمان الى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لعناصرها ووحداتها الخاصة.

واعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالدفع والضرب بالهراوات قرب بابي السلسلة والأسباط، كما هاجمت المصلين في حيّي وادي الجوز وراس العامود وألقت قنابل صوتية وأخرى غازية سامة لتفريقهم.

وأدت مجموعات من المواطنين الصلاة في سوق وحيّ المصرارة (قُبالة سور القدس من جهة باب العامود)، كما تمكن عدد من المقدسيين من أداء الصلاة في شارع صلاح الدين وسط المدينة بعد منعهم من الوصول للمسجد الأٌقصى.

ونشرت قوات الاحتلال حواجز حديدية بمنطقة باب الساهرة وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين.