مؤسسة القدس الدولية توفر الفصل الأول من تقرير حال القدس 2019

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 نيسان 2020 - 2:34 م    عدد الزيارات 2935    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار

        


 

نشرت مؤسسة القدس الدولية الفصل الأول من تقرير حال القدس 2019 الذي جاء تحت عنوان "تطوّر مشروع التهويد في عام 2019" والذي أعده رئيس قسم الأبحاث والمعلومات الأستاذ هشام يعقوب.

 

ويتناول الفصل الأول مشروع الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بشكل مفصل، لا سيما في المسجد الأقصى ومحيطه واعتداءات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

 

وأكد الفصل الأول من التقرير تراجع المستوطنين المتطرفين، و"منظمات المعبد" خطوة إلى الوراء على صعيد عدد الذين اقتحموا المسجد الأقصى عام 2019، ولكنّهم تقدموا خطوة إلى الأمام على صعيد الاقتحامات النوعيّة في بعض المناسبات اليهودية، خاصة تلك التي تزامنت مع مناسبات للمسلمين.

 

وكشف الفصل الأول من التقرير أنّ 29610 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في عام 2019. وهذا العدد أقلّ من عدد مقتحمي المسجد الأقصى في عام 2018؛ إذ كان عددهم آنذاك 29801 .

 

وأوضح أنّ "منظمات المعبد" تستغلّ الأعياد والمناسبات اليهوديّة لتكثيف اقتحامها للمسجد الأقصى، وقد احتفت بمضاعفة أعداد المقتحمين في بعض المناسبات؛ ومنها عيد "الهانوكاه" في كانون أول/ديسمبر 2019 الذي اقتحم فيه 1200 مستوطن الأقصى، بزيادة 400 مقتحم بالمقارنة مع الاقتحامات في العيد نفسه عام 2018. وبحسب التقرير فإنّ من أخطر ما فعله الاحتلال على صعيد الاقتحامات كَسْر العُرف القائم بعدم اقتحام المسجد في المناسبات الإسلامية والعشر الأواخر من رمضان؛ فقد اقتحم المستوطنون وجنود الاحتلال المسجد في 28 رمضان بالتزامن مع ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس، واقتحموه في أول أيام عيد الأضحى بالتزامن مع ذكرى "خراب المعبديْن"، وقال التقرير إن هذين الاقتحاميْن يحملان رسالة من الاحتلال مفادها أنه لا خطوط حمراء تمنع اقتحامات اليهود في مناسباتهم الدينية والوطنية حتى لو تزامنت مع مناسبات إسلامية، وأنّ الاحتلال ماضٍ في نسف الوضع القائم في الأقصى بإجراءات عملية بمعزل عن أي مواقف دولية أو إقليمية.

 

وتوقف الفصل عند ظاهرة إغلاق المسجد الأقصى أو بعض مرافقه عند أيّ حدثٍ أمنيّ، ورصد سبع محطات أقدم فيها الاحتلال على هذا الإجراء، محذرًا من أن تصبح هذه الظاهرة سياسة دائمة.

 

ولفت إلى أنّ الاحتلال سجّل رقمًا قياسيًّا في قرارات الإبعاد عن الأقصى؛ فقد أصدر 355 قرار إبعاد بحق روّاد المسجد، وموظفيه لمُدد تتراوح بين 3 أيام و6 أشهر، وبذلك تقفز الزيادة في نسبة قرارات الإبعاد في عام 2019 نحو 100% بالمقارنة مع عام 2018. وشملت قرارات الإبعاد شخصيات اعتبارية ومسؤولة في القدس.

 

وعن محاولات الاحتلال محاولات تقويض دور دائرة الأوقاف الإسلامية المشرفة الحصرية على الأقصى، تحدث التقرير عبر حملة الاعتقالات والإبعاد والتنكيل التي استهدفت موظفيها، ومنعها من ممارسة مهامها في صيانة الأقصى، والتحكم بالدخول والخروج من الأقصى.

 

ووثق الفصل عددًا من المشاريع التهودية التي تستهدف منطقة المسجد الأقصى فوق الأرض وتحتها وفي فضاء القدس، ومنها: مشروع القطار الهوائي حول الأقصى، ومشروع "بيت هليبا" غرب المسجد، ومخطط وصل ساحة البراق بـ"الحي اليهودي" عبر شبكة مواصلات فوق الأرض وتحتها، والنفق الممتد من سلوان إلى زاوية الأقصى الجنوبية الغربية مخترقًا سور البلدة القديمة الجنوبي، ونفق "طريق الحجاج" الذي افتتح بمشاركة أمريكية رسمية.

 

ولخّص الفصل الاعتداءات على المسيحيين في القدس المحتلة بقوله: "اعتداءات، وتضييق، وتسريب، بهذه الثلاثية يمكن أن نوجز المخاطر التي كانت تهدد المسيحيين والأملاك والمقدسات المسيحية في القدس على مدار عام 2019. ولعلّ قرار المحكمة العليا الإسرائيليّة القاضي برفض الاستئناف الذي تقدمت به البطريركية الأرثوذكسية لإبطال صفقة فندقي البتراء والإمبريال ومبنى المعظمية في البلدة القديمة، وإقرار المحكمة بإحالة هذه العقارات إلى "عطيرت كوهنيم"، هو مؤشر خطير إلى ما سيؤول إليه مصير بقية الأملاك المسيحيّة التي يتهددها خطر التسريب". ثم رصد التقرير جملة اعتداءات على المسيحيين والمقدسات المسيحية لا سيما في الأعياد، ومن أخطرها إقدام أحد المستوطنين على اقتحام كنيسة القيامة حاملًا سكّينًا في عيد الميلاد.

 

لتحميل تقرير حال القدس 2019 كاملًا، أنقر هنا

لتحميل خبر تقرير  حال القدس 2019 كاملًا، أنقر هنا

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »