القدس: عائلة الاسير الشرباتي تناشد لزيارة ابنها في سجون الاحتلال

تاريخ الإضافة السبت 18 نيسان 2020 - 3:30 م    عدد الزيارات 887    التعليقات 0    القسم شؤون الأسرى المقدسيين، أبرز الأخبار

        


 

ناشدت عائلة الأسير أيمن الشرباتي رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية الطلب باسم حكومته من الصليب الاحمر الدولي زيارة الأسير الشرباتي داخل السجن لمعرفة حالته الصحية والجسدية.

 

وجاء في كتاب المناشدة: "منذ أكثر من ٢١ يوما لا يوجد لدى العائلة أي أخبار أو معلومات عنه ولا تعلم حتى مكان وجوده، ولا تعلم أي شيء عن حالته الصحية والنفسية أو اذا ما كان قد تعرض للتعذيب أو أي إصابة".

 

يذكر أن الأسير أيمن ربحي الشرباتي من سكان القدس (52 عاما) ومحكوم ١٠٠ سنة، ويقيع في السجن منذ عام 1998 والملقب بالمواطن، وكان قد أقدم يوم 26/3/2020 على اشعال النيران في غرفة السجانين في ساحة الفورة في سجن نفحة الصحراوي، مما أدى الى نشوب حريق في باب الغرفة الخشبي، وذلك احتجاجا على تجاهل ادارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى وعدم اتخاذها التدابير الصحية اللازمة داخل السجون لمنع أنتشار فيروس الكورونا المستجد، إضافة إلى حرمان الأسرى من ١٤٠ صنف من الكنتينا بما فيها مواد التنظيف والتعقيم، لا سيما بعد أن أعلنت سلطات السجون إصابة عدد من السجانين بهذا الوباء.

 

وأُعلن حالة استنفار واسعة في صفوف السجانين الذين اقتحموا الأقسام في سجن نفحة واقتادوا الأسير الشرباتي الى العزل في الزنازين واجراء محاكمة داخلية له وفرض عقوبات قاسية عليه بحرمانه من الزيارة والكنتين وغرامة مالية وتعويضات عن خسائر الحريق.

 

الأسير الشرباتي وجه صرخة الى العالم والمجتمع الدولي تحذر من خطورة انتشار الكورونا في صفوف الاسرى في ظل الاستهتار سلطات الاحتلال بحياتهم وصحتهم.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »