انسحب عشرات الجنود من جيش الاحتلال، ظهر اليوم الخميس من أحياء وشوارع منطقة شمال القدس المحتلة بعد تنفيذ حملة واسعة ومكثفة فيها.

وقال مراسلنا في القدس إن عشرات الجنود المشاة اقتحموا شمال القدس عبر الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا، وانتشروا في الشارع الرئيسي، قبل أن يتوزعوا على شوارع أحياء كفر عقب والمطار، واعتلاء أسطح بعض البنايات العالية.

وشرع جنود الاحتلال بتوقيف مركبات المواطنين وتحرير مخالفات مالية بزعم مخالفة تعليمات الطوارئ والسلامة التابعة لحكومة الاحتلال، من فايروس كورونا.

وشملت الحملة كذلك تحطيم لافتات إعلانية، ومخالفة مركبات، ومحال تجارية.

ولفت مراسلنا الى أن الاحتلال انسحب تدريجيا من المنطقة على وقع حجارة أبناء المنطقة، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغازية السامة المسيلة للدموع.

وتحاول سلطات الاحتلال- من خلال حملة اليوم- التأكيد على أن المنطقة (شمال القدس) تخضع لسيادتها بعدما شهدت المنطقة مؤخرا تواجداً أمنياً فلسطينياً لفرض النظام واجراءات تحول دون انتشار فايروس كورونا في المنطقة، خاصة بعد تسجيل عدة اصابات من حي كفر عقب.