في يوم القدس العالمي

المطران حنا: لا تتركوا مدينة القدس لوحدها فالصهاينة يعتدون على القدس في كل يوم وفي كل ساعة

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 أيار 2020 - 8:59 م    عدد الزيارات 2346    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، فيديو، أبرز الأخبار

        


أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي أن القدس هي حاضنة أهم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وحاضنة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستبداد.

 

وأثنى المطران حنة بشدة على كل الأحرار الذين يؤكدون دوما أن فلسطين هي قضيتهم الأولى، مذكرا بأن القدس هي حاضنة أهم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وحاضنة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستبداد.

 

وقال المطران حنا :" يجب أن نتوحد دوما في دفاعنا عن القدس لأن التطاول على القدس هو تطاول على قيم إيماننا وتاريخنا، فلا تتركوا مدينة القدس لوحدها، فالصهاينة يعتدون على القدس في كل يوم وفي كل ساعة”.

 

وشدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس على أن الفلسطينيين في القدس وفلسطين يقدمون شكرهم لكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن الرديء الذي كثر فيه المطبعون والمتخاذلون، مؤكدًا أن القدس عاصمة فلسطين رغما عن كل الصفقات والمشاريع وكل التطبيع والمؤامرات.

 

ورأى المطران حنا انه لا توجد هناك قوة في هذا العالم قادرة على طمس معالم القدس وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها، معتبرا أن يوم القدس العالمي هو يوم لتذكير من يحتاجون الى تذكير بواجباتهم الوطنية والإنسانية والأخلاقية في سبيل القدس.

 

هذا ولفت المطران حنا إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يعودوا الى وطنهم السليب، وقال في هذا الإطار إنه عندما ندافع عن القدس علينا ان ندافع عن حق العودة فالقدس التي نريدها هي قدس عربية فلسطينية لأبناء فلسطين.

وختم رئيس أساقفة سبسطية كلمته قائلا: “عاشت القدس عاصمة لفلسطين وعاشت فلسطين وعاصمتها القدس، وعاش الأحرار من المسلمين والمسيحيين الذين يدافعون عن أعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث ألا وهي قضية فلسطين”.



منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »