الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين يعقد لقاء دوليا بمناسبة مرور 72 عاماً على النكبة بعنوان: (فلسطين قضيتي)
الأربعاء 20 أيار 2020 - 9:37 م 1492 0 أخبار فلسطينية، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
عقد الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين السبت الموافق 2020/05/16 م لقاءً دولياً نخبوياً ضم عشرات الشخصيات الاعتبارية وقيادات العمل الوطنية في أكثر من عشرين دولة إسلامية.
رحب الأمين العام للائتلاف الدكتور محمد أكرم العدلوني بالحضور الكريم، حيث قدر جهود الأمة وبارك نضالها في طريق تحرير فلسطين ومواجهة العدو الصهيوني المشترك الطامح لتحقيق حلم "اسرائيل العظمى" عبر التطبيع الذي ازدادت وتيرته مؤخراً، وبشر الحاضرين ببوادر انتفاضة فلسطينية في الضفة الغربية المقاومة.
كما تم استعراض أبرز الأخبار والمخططات الصهيونية التي تستهدف المنطقة، وملخص دراسات ميدانية متخصصة حول أحوال الكيان الصهيوني الداخلية ودوافعه نحو توسيع رقعة التطبيع.
وتناوب الحضور النخبوي الكريم والذي يمتد من موريتانيا غرباً إلى إندونيسيا وماليزيا شرقاً إضافة لباكستان وأفغانستان واصلاً إلى تشاد ونيجيريا والسنغال من القارة الإفريقية بإلقاء الكلمات والاقتراحات التي أكدت أن فلسطين هي قضية كل الشعوب الحرة.
وتناول الحضور واجبات الأمة في ذكرى نكبة فلسطين الـ72 والتي اعتبروها نكبة الأمة، مستحضرين الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا على فلسطين والعالم بأسره، وأكدوا أن محاولات الاحتلال الصهيوني لتغطية جرائمه وتمرير خُططه الاستيطانية الخبيثة وضم غور الأردن وفرض سيطرته الزمانية والمكانية على المسجد الأقصى المبارك لن تمر على الأمة رغم أزماتها.
وقد أكد الجمع الكريم أن الأمة ستبقى عصية على محاولات الاحتلال لتلبية أهدافه الاستعمارية الخبيثة في المنطقة العربية ساعياً لتحقيق حلمه نحو "اسرائيل العظمى" عبر استراتيجيته التطبيعية الاحلالية، واستنكروا الهرولة العربية الرسمية وما تبعها من سقوط إعلامي درامي في وحل التطبيع وتزوير للتاريخ، وترويج روايات كاذبة تدعم وجود الاحتلال في المنطقة.
كما وعبر الحضور عن استهجانهم للحملات الصهيونية الموجهة التي يقودها الذباب الإلكتروني الرامي لتنصل الأمة من القضية الفلسطينية وتشويه صورة الشعب الفلسطيني وبث الفرقة بينه وشعوب العالم الحرة مؤكدين أن هذه الحملات لا تمثلُ نبض الشعوب الحرة.
وفي نهاية اللقاء الذي استمر نحو ثلاث ساعات تلى منسق تنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع البيان الختامي الذي عبر عن توجهات واتفاق الحضور حيث أجمعوا على التالي:
- أن فلسطين هي قضية الأمة وأحرار العالم، و واجب تحريرها على عاتق الأمة.
- رفض جميع المشاريع التوسعية والاستيطانية، والتي تستهدف أرض فلسطين ودول الجوار.
- تبني جميع القضايا الفلسطينية(الأسرى، الحصار، حق العودة، الجرحى، القدس...) باعتبارها قضابا الأمة.
- التوحد في مقاومة التطبيع شعبياً ورسمياً، وفضح المطبعين ونبذهم وإفشال المخططات الصهيونية.
- التأكيد على الروابط العميقة بين فلسطين وشعوب الأمة وأحرار العالم الرافضين للاحتلال.
- التأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة و الدفاع عن حقوقه بكافة السبل، والوقوف بجانبه لمواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة ضده.