محدث| الاحتلال يعدم مقدسيًا من ذوي الاحتياجات الخاصة بـ 10 رصاصات قرب الأقصى
السبت 30 أيار 2020 - 7:58 ص 1175 0 ورد الآن، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أعدمت قوات الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، شابا فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالقرب من المسجد لأقصى المبارك في القدس القديمة بحجة "الاشتباه بحمله سلاحا".
وقال مراسلنا في القدس إن عدداً من جنود الاحتلال أطلقوا نحو عشر رصاصات، صباح السبت، على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال سيره بين بابي حطة والأسباط خلال توجهه الى مدرسته الخاصة "البكرية"، قرب باب المسجد الأقصى من جهة باب الملك فيصل "باب العتم".
ونقل مراسلنا عن شهود عيان شهود عيان أن قوات الاحتلال لاحقت شابا (إياد خيري روحي الحلاق، ٣٢ عاماً) في طريق المجاهدين "بين باب الأسباط وحطة" –داخل البلدة القديمة-وأطلقت عليه الرصاص بشكل مكثف.
وعقب عملية الإعدام الإجرامية أغلقت قوات الاحتلال أبواب القدس القديمة ومنعت الخروج أو الدخول إليها، مّا أعاق طلبة الثانوية العامة من الالتحاق بقاعاتهم لتقديم الامتحان الأول واضطروا الى الالتفاف حول بوابات البلدة.
وفي بيان لها، زعمت شرطة الاحتلال أن عناصرها لاحقوا أحد الشبان بحجة حمله لجسم مشبوه، على ما يبدو "مسدسا" وطالبوا منه التوقف ثم أطلقوا النار عليه وبعد إعدامه لم تعثر على أي شيء.
أما وسائل الإعلام العبرية، فذكرت أن الشاب كان يحمل دمية بيده، ظنها أحد عناصر الاحتلال مسدسًا، وبدأت ملاحقته، بينما يحاول الفرار تحت وقع التهديد والصراخ والملاحقة.
وفي وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد في حي وادي الجوز القريب من سور القدس التاريخي، وأغلقت المنطقة بالكامل، خلال استجوابها أسرة الشهيد.
وقد خيّم الحزن على البلدة القديمة ومحيطها، فيما واصل الاحتلال فرض إجراءاته المشددة في المنطقة الممتدة من باب العامود مرورا بشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، وصولا الى حي وادي الجوز وسط المدينة المقدسة.