أكد المختص بشؤون القدس المحامي خالد زبارقة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض صلاة علنية لليهود في المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد زبارقة، في تصريح صحفي بأن شرطة الاحتلال استدعته صباح يوم الأحد للتحقيق في مركز "القشلة" بباب الخليل في القدس القديمة، وسلّمته أمرًا بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع، على أن يعود مجدّدًا للتحقيق الأسبوع القادم لتسليمه أمرًا بالإبعاد لعدة شهور.

وأوضح أن المحقق ادّعى بأنه يقوم بفعاليات في المسجد الأقصى تشكّل مساسًا بأمن الاحتلال، رافضًا تلك الإجراءات التي اعتبرها شكلية، ولها أهداف سياسية بحتة.

وأكد أن الاحتلال يهيئ الظروف الميدانية لتغيير الواقع بالمسجد الأقصى، ويسعى لفرض صلاة علنية لليهود فيه.

ويعد المحامي زبارقة أحد المختصين بشؤون القدس والأقصى، ومواكبٌ للعديد من ملفات اعتقال وإبعاد النشطاء من القدس والداخل عن المسجد الأقصى، وهو أحد محامي الدفاع الرئيسين عن شيخ الأقصى رائد صلاح.