مدير عام مؤسسة القدس الدولية خلال ملتقى " متّحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم": يدعو لاستثمار الرفض الدولي لمخطط الضم في إحباط هذه المؤامرة على القضية الفلسطينية

تاريخ الإضافة السبت 11 تموز 2020 - 7:35 م    عدد الزيارات 2430    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار فلسطينية، أخبار المؤسسة، فيديو

        


مدير عام مؤسسة القدس الدولية خلال ملتقى " متّحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم": يدعو لاستثمار الرفض الدولي لمخطط الضم في إحباط هذه المؤامرة على القضية الفلسطينية

 

أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود أن الرواية الإسرائيلية هي نقطة الانطلاق في التعاطي مع القضية الفلسطينية بتفاصيلها كافة بالنسبة إلى ترمب وفريقه المتابع لصفقة القرن .

 

وقال حمود في كلمة له في ملتقى "متّحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم" التي تنظمه عدة هيئات عربية وإسلامية وقومية من بينهم مؤسسة القدس الدولية:" أنه وبصرف النظر عن الفرملة التي أجبر عليها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب الخلافات الداخلية حول الضم، والمواقف الدولية الرافضة للخطوة، وأهم من ذلك بسبب الرسائل الأمريكية التي تلقّاها بوجوب تأجيل التنفيذ، فإنّ الضم، سواء نفذ بشكل كامل أو جزئي، وسواء شمل المستوطنات والأغوار أو افتُتح عبر ضمّ المستوطنات الكبرى، فإنّه لا يمكن إغفال حقيقة مفادها أنّه سيكون عاملًا أساسيًا في تثبيت المزيد من الحقائق على الأرض في القدس لإخراجها كليًا من دائرة أيّ تطلّعات فلسطينيّة، بحيث تكون واقعًا عاصمة العدو من دون أن يكون للفلسطينيّين نصيب فيها".

 

واعتبر حمود أن الأغوار هي البوابة الشرقية للقدس والضفة الغربية عمومًا، والسيطرة عليها تعني السيطرة على مفصل مهمّ استراتيجيًا؛ أمّا الكتل الاستيطانية الكبرى في الضّفة الغربية المحتلة، فتصبّ في سياق مشروع "القدس الكبرى" وترسّخ القبضة الإسرائيلية على المدينة المحتلة.

 

وأوضح حمود أن الكتل المشمولة بالضم هي "معاليه أدوميم" و"غوش عتصيون" اللتان تطوّقان القدس من الشرق والجنوب، إضافة إلى كتلة ثالثة هي كتلة "أرئيل" شمال الضفة المحتلة، وضمّ هذه الكتل يعني تعزيز قطع التواصل بين شرق القدس والضفة، وفصل جنوب الضفة عن شمالها، وحسم المعركة الديمغرافية في القدس لمصلحة المستوطنين بعدما يصبح المستوطنون جزءًا من الميزان الديمغرافي في القدس، لا سيما إذا ترافق ذلك مع إخراج أحياء مقدسية من إطار حدود بلدية الاحتلال في القدس.

 

وقال حمود:" قبل 53 عامًا، أعلن كيان العدو ضمّ القدس، ثمّ حاول إضفاء البعد القانوني على خطوته تلك عبر قانون صادر عن "الكنيست" عام 190 يعلن القدس الموحدة بشرقها وغربها. لكن لا قرار الضم ولا قانون توحيد القدس مكّنا العدو من حسم هوية المدينة سياسيًا أو ديمغرافيًا لمصلحته؛ والاتجاه إلى الضمّ اليوم، بالاستفادة من صفقة القرن ودعم إدارة ترامب وانحيازها، هدفه مزيد من الإجراءات التي يحصّن بها الاحتلال ما حقّقه على الأرض من وقائع يأمل أن تجعل القدس خارج دائرة الحق الفلسطيني، وخارج دائرة أيّ مطالبات دولية متعلقة بحل الدولتين على أساس خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967. ولذلك، فمن الأهمية بمكان إحباط مخطّط الضم، ومنع الاحتلال من المضي فيه، حتى وإن كان ضمًا جزئيًا، لما له ارتدادات خطيرة ليس على القدس وحسب، بل على القضية الفلسطينية كلها".

 

وشدّد مدير عام مؤسسة القدس الدولية على إمكانية الاستفادة من الرفض الدولي للضم، المنطلق في جانب منه من احتمالات تفجر الشارع الفلسطيني والمنطقة، وهذا كان ملموسًا في موقف الأمم المتحدة، والموقف الأوروبي، وضرورة الضغط الشعبي العربي لدفع الأنظمة إلى تبني موقف حاسم حيال الضم، لا سيما أنّ بعض الدول تضطر إلى ربط سقف موقفها بتحرك الشارع ورفضه مثل هذه الخطوة.

 

وختم حمود بالتأكيد على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مقابل الاحتلال ورعاته وداعمي سياساته، والاستثمار في أوراق القوة التي يملكها الفلسطينيون، لا سيما المقاومة بكل أنواعها، وما تشكله من عامل قلق بالنسبة إلى الاحتلال ومن يقفون خلفه.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »