نظمت وزارة الأوقاف الفلسطينية في قطاع غزة، ورابطة علماء فلسطين مساء أمس الأربعاء، وبالشراكة مع مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، وقفةً للعلماء رفضاً للاعتداءات الصهيونية المتكررة على باب الرحمة والمسجد الأقصى.

شارك في الوقفة التي انطلقت من أمام مسجد الكتيبة، غرب مدينة غزة، عددٌ من الشخصيات الوطنية والاعتبارية، من ممثلي الفصائل، والحكومة الفلسطينية في غزة، والمشايخ والمخاتير، ورفع المشاركون في الوقفة لافتاتٍ تدعو إلى نصرة المسجد الأقصى، والتحرك للدفاع عنه.

وفي كلمةٍ له، أكد مدير عام وحدة القدس بوزارة الأوقاف د. يوسف فرحات أنّ القدس والأقصى مُلك للمسلمين جميعاً، داعياً الجميع للوقوف عند مسؤولياتهم ضد الإجراءات والممارسات التي يتخذها العدو الصهيوني تجاه المدينة المقدسة والتي كان آخرها التصعيد الصهيوني الأخير في مصلى باب الرحمة، والمنطقة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك. 

كما طالب فرحات العلماء والدعاة بإعطاء الأولوية في حديثهم للمسجد الأقصى، وتبيان ما يتعرض له من اعتداءات، وفضح كافة ممارسات العدو، ولحشد طاقات الشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية، من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات.