د. محمد علي يؤكد أن الاحتلال شرع بتنفيذ مخطط التقسيم الزماني بالأقصى

تاريخ الإضافة السبت 29 آب 2015 - 10:54 م    عدد الزيارات 4167    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 دعا الدكتور محمد سليم محمد علي خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه ردًّا على المخططات الصهيونية الرامية إلى تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.


وقال في تصريحات له: إن الكيان أعاد في الأسابيع الأخيرة احتلال المسجد الأقصى مرة أخرى بصورة أشد بشاعة وضراوة من الاحتلال الأول، لأنه يريد نزع حق المسلمين منه بتهويده، وبالتقسيم الزماني والمكاني فيه.


وقال إنه في الأيام الماضية بدأ الاحتلال الثاني للمسجد الأقصى بتنفيذ مرحلة التقسيم الزماني والمكاني خطوة خطوة، منها الحملة ضد المرابطين ومنها تقييد زمن تواجد المصلين وحصرها في نصف ساعة لمن يسمح له بالدخول ومنها منع النساء وأعمار معينة من الرجال من الدخول ومنها إغلاق بعض أبواب المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه الممارسات تحدث للمرة الأولى لتهيئة الأجواء للإعلان رسميًّا عن تخصيص أوقات لدخول المتطرفين إلى رحاب المسجد الأقصى التي هي جزء لا يتجزأ منه.


وشدد خطيب الأقصى على أن الاحتلال الثاني للمسجد الأقصى في هذه الأيام يجب أن ينتهي لأنه في منتهى الخطورة وهذا الصمت العربي والإسلامي، وانشغالكم بأنفسكم بالمشاجرات والقتل والجرائم في صفوف الشباب والشابات، وهذا الانفلات من القيم والأخلاق وتعاليم الدين سيجعلكم تستيقظون ذات صباح على قرار منعكم من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.


وقال: ستكون المسؤولية الأولى على عاتقكم عند الله لانشغالكم عن مسجدكم الأقصى بالدنيا وتفاهاتها، وتساءل قائلاً: لماذا تضعون المسؤولية على عاتق العرب والمسلمين وحدهم وأنتم في بيت المقدس وأكنافه مقصرون تجاه مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم؟، وقال: على كل مسلم نصيب من المسؤولية فإن أداها سلم وإن قصر فيها غرم".


وأكد خطيب الأقصى أن الصلاة في المسجد الأقصى واجبة على كل مسلم قادر، موضحًا أن ارتباط المسلمين بالمسجد الأقصى وبيت المقدس، هو ارتباط عقيدة ودين، وارتباط تاريخ وحضارة، فالمسجد الأقصى هو أول مسجد بني في الأرض ليعبد فيه المسلمون ربهم بعد المسجد الحرام.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »