مع بدء تأثر فلسطين المحتلة بالموجة الثانية من جائحة (كورونا)، وتزايد أعداد المصابين بالفايروس في الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، بدأ الفايروس كذلك بالتفشي في أوساط الاحتلال الصهيوني، ووصل إلى عددٍ من مسؤولي الاحتلال.

المُلفت في النظر أنّ من أوائل المسؤولين الصهاينة المصابين في القدس، هم أولئك المعنيون في الشأن المقدسي، وفي تهويد المدينة، والممارسات الاحتلالية فيها.

بحسب موقع i24 الصهيوني، أعلن الاحتلال الصهيوني رسمياً عن إصابة وزير شؤون القدس والتراث في حكومة الاحتلال، ورئيس حزب البيت اليهودي، رافي بيرتس، بفايروس كورونا، وتم نقله لمركز للحجر الصحي. علق بيرتس، عبر حسابه في تويتر: " لسوء الحظ، نتيجة فحص فيروس كورونا الذي أجريته يوم الجمعة، جاءت إيجابية ".

لعنة الكورونا لم تتوقف عند رافي بيرتس، فقد أعلنت قناة كان الصهيونية وعددٌ من وسائل الإعلام الصهيونية، عن عزل قائد شرطة لواء القدس، لدى الاحتلال، الجنرال دورون ياديد في الحجر الصحي بسبب مخالطته لرافي بيرتس.

بالذكر أنّ كلاً من دورون ويايد من الشخصيات الصهيونية الرسمية الصهيونية، التي تتبنى أجندات جماعات المعبد، والمنظمات الاستيطانية في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتهويد القدس الشريف.