تلقى مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود سلسلة من الاتصالات من شخصيات فلسطينية وعربية للاطمئنان ‏على صحة فريق العمل وتضامنًا مع لبنان وأهله إثر الانفجار الأليم الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت.‏

وتعرض مبنى المؤسسة لأضرار في الممتلكات نتيجة الانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت، كما العديد من المباني والمؤسسات الكائنة في المنطقة.‏

وتلقى حمود سلسلة من الاتصالات من عدد من الشخصيات، من بينهم، رئيس مجلس إدارة المؤسسة ‏الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، وعضو مجلس الإدارة الأستاذ صلاح عبد المقصود، ومدير المؤسسة في سورية د.مفتاح ‏الخلف، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ عزت الرشق وعدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء في عدد من البلدان العربية والإسلامية .

وقدم المتصلون خالص التعازي في الضحايا والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، معربين عن ‏مشاعرهم الصادقة وتضامنهم الكامل مع  لبنان وشعبه في هذه المحنة الأليمة، مؤكدين أن لبنان القوي الذي عَبر ‏العديد من الأزمات سيعبر هذه المرحلة وهذه المحنة.‏

واطمأن المتصلون على صحة فريق العمل في المؤسسة الذين يعملون لأجل القدس من بيروت المقاومة، داعين المولى عز ‏وجل أن يحفظ لبنان من كل مكروه، ويديم عليه الأمن والاستقرار.‏

وشكر حمود هذا التضامن وهذه الاتصالات، مؤكدًا على أن ما أصاب لبنان نكبة أليمة، داعيًا المولى عز وجل أن يحمي ‏لبنان وشعبه وأهله من كل مكروه.‏