مركز الأسرى: الاحتلال يستخدم الضوء والموسيقى كوسائل تعذيب نفسي للأسرى

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 آب 2020 - 11:27 ص    عدد الزيارات 1335    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية

        


 

أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تستخدم بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها الضغط النفسي من خلال الضوء واللون والموسيقى الصاخبة.

 

وأوضح المركز في بيان له إن الأضواء والأصوات الصاخبة والألوان القاتمة جزء لا يتجزأ من سياسة التعذيب النفسي المحرم دوليًا وفق اتفاقية مناهضة التعذيب للعام 1984 القاضية بمنع التعذيب وضروب العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

 

وأشار إلى دراسة تؤكد أن تسليط الضوء الشديد على الأسير وإرغامه على الاستماع لموسيقى صاخبة مدة 16 ساعة يوميًا على مدار أربعة أيام متتالية كفيلان بتدميره نفسيًا وعصبيًا وجعله غير قادر على التفكير.

 

وأوضح المركز أن هذا الأمر تستخدمه سلطات الاحتلال في أقبية التحقيق باستخدام الضوء الشديد والموسيقى الصاخبة المخالفة لثقافة الأسرى والمصحوبة بالصراخ و الاستفزاز والغضب والرتيبة إلى حد الملل والمزعجة والمؤثرة على النوم والضيق النفسي.

 

وبين أن الاحتلال يحاول من خلال ذلك، الضغط وتحويل الأسرى إلى أجسام هزيلة يسهل التحكم فيها ونزع الاعترافات منها.

 

وأشار المركز إلى دراسات لخبراء أكدوا من خلالها تأثير الألوان القاتمة على نفسية الأسرى، وخاصة المكررة لسنوات كما تقوم به إدارة مصلحة السجون بفرض ألوان معينة على الاحتياجات الخاصة كالملابس والأبواب والشبابيك والجدران وغيرها، الأمر الذي ينعكس سلبًا على مزاج الأسرى وأعصابهم، وله أثار سلبية على نفسيتهم كالمعاناة من الاكتئاب والعزلة والقلق والاضطراب النفسي.

 

وأوضح أشكال عدة من التعذيب النفسي والجسدي في الزنازين، والتي تبدأ من لحظة الاعتقال مرورًا بالتحقيق وتستمر طوال الاعتقال بأشكال مختلفة.

 

وذكر أن أقسى مراحل التعذيب تكون أثناء التحقيق التي تبدأ بتغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم والعلاج، واستخدام الجروح في التحقيق، ووضع المعتقل في ثلاجة، والوقوف لفترات طويلة، وأسلوب العصافير وما ينتج عنه من تداعيات نفسية، واستخدام المربط البلاستيكي والمعدني لليدين والقدمين.

 

بالإضافة إلى رش الماء البارد والساخن على الرأس، ومنع الخروج للمرحاض بشكل طبيعي، واستخدام الضرب المبرح، والشبح لساعات طويلة بل لأيام، إلى جانب استخدامها أساليب الهز العنيف للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل أو إصابته بعاهة مستديمة، والأخطر من كل ذلك، استخدام القوة المبالغ فيها.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »