رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين: الشيخ صلاح يدفع ثمن دفاعه عن المسجد الأقصى بالاعتقال
الأحد 16 آب 2020 - 5:32 م 1503 0 أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار المؤسسة |
أبرق الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين بالتحية لشيخ الأقصى رائد صلاح الذي تنفذ اليوم سلطات الاحتلال حكماً ضده بالسجن لمدة 17 شهراً في سجون الاحتلال، بتهمة "التحريض على العنف" في الملف المعروف إعلامياً بـ"ملف الثوابت".
وقال أبو حلبية: "إن من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، على مدار سنوات، هدفها الاستفراد بالمسجد الأقصى وفرض سياسة الأمر الواقع بإيجاد موضع قدم له داخل المسجد بحث يصبح وصول المستوطنين اليهود إليه في أي وقت وممارساتهم لشعائرهم التلمودية فيه شيئاً مقبولاً، وصولاً لتخصيص مكان عبادة لليهود بداخله والسيطرة عليه على غرار ما أحدثوه في المسجد الابراهيمي في الخليل".
ولفت أبو حلبية إلى أن سلطات الاحتلال ومن خلال اعتقال الشيخ صلاح تعمل على وإسكات صوت وتحجيم كل من يجرؤ الدفاع عن القدس ومسجدها الأقصى من الأهل المقدسيين والفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948، وأن الشيخ صلاح يدفع ثمن إخلاصه للأقصى؛ فقد تعرض للإبعاد عن الأقصى ومنع من الاقتراب منه وتم الاعتداء عليه جسدياً وحكم عليه بالسجن أكثر من مرة في هذا الشأن.
ودعا النائب أبو حلبية أهل القدس والداخل الفلسطيني لتكثيف التواجد في المسجد الأقصى وإحياء هممهم بالنفير والرباط في الأقصى، لإفشال كل مخططات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك وتفريغ القدس من أهلها.
وكانت محكمة الاحتلال في حيفا في شباط/ فبراير الماضي أصدرت حكما فعلياً بسجن الشيخ رائد صلاح، وثبتت عليه السجن الفعلي 28 شهرًا، ومع تخفيض 11 شهرًا قضاها الشيخ صلاح بالاعتقال الفعلي في الملف المذكور ليتبقى 17 شهرًا، يبدأ تنفيذها اليوم.