قالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إن التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي احتل أرضنا غصباً، وداس على مقدساتنا، هو نوع من الخيانة العظمى.

وتابعت الجمعية"، في بيان لها: "القدس أخت مكة والمدينة، من خانها خانهما، ولا عذر له مطلقاً، كما قال إمامنا عبد الحميد بن باديس".

وأضافت: "الصهاينة لا عهد لهم، ولقد شهدت الأمة، والتاريخ، لذلك، فقد قتلوا الأبرياء في مجزرة صبرا وشاتيلا، ومزقوا اتفاقيات مدريد، ووارسو، وقصفوا جنوب لبنان، وأعلنوا الحرب على غزة، ولا يزالون يحاصرونها إلى اليوم، وهددوا العراق وسوريا".

وأكدت أن "أي تعاون مع الاحتلال أو تطبيع، يمثل خيانة للقانون الإنساني والضمير الأخلاقي، والأمة الإسلامية".

وأكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، على أنه "يحرم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، كما لا يجوز شرعاً التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية لأي كان، وتحت أي غطاء، لأن كلا من فلسطين وبيت المقدس حق فلسطيني وإسلامي عام، لا يملك أي حاكم أو محكوم قرار التنازل عنها".