أفادت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال أخطرت، الجمعة، سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بهدم مسجد القعقاع المبني في البلدة منذ عدة سنوات.

وأوضح عضو اللجنة خالد أبو تايه، أنّ قوات الاحتلال سلمت أهالي البلدة إخطاراً بهدم المسجد المكون من طابقين وأعلمت الجميع بأن "القرار إداري" أي سريع التنفيذ.

ولفت أبو تايه إلى أنّ المسجد المقام بحي عين اللوزة مكون من طابقين بمساحة 110 متر مربع، بني الطابق الأول قبل 8 سنوات فيما بني الطابق الثاني قبل قرابة العامين.

وذكر أبو تايه بأنّ المسجد المهدد بالهدم هو الوحيد في المنطقة ويخدم ما لا يقل عن 7 آلاف نسمة وبني بمساهمة أهل الخير من أبناء البلدة.

وقال ان الاحتلال يستهدف بلدة سلوان بشكل مقصود ويسعى إلى فرض مزيد من التعقيدات على السكان لإرغامهم على الهجرة والرحيل.

ونوه إلى أن الاحتلال يطالب السكان ومقابل منح التصاريح إعطاء 50% للبلدية من مساحة ما يملكون، بحجة استخدامها للمرافق العامة مثل العيادات والملاعب والشوارع والمدارس.

وأكد تايه بأن السكان يرفضون التعاطي مع هذا الطرح، خشية أن تتحول تلك المرافق إلى دولة الاحتلال ومن ثم تتحول إلى بؤر استيطانية ومستوطنات كما حصل في مناطق أخرى في القدس.