أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 51 منشأة في مدينة القدس المحتلة خلال آب/ أغسطس الماضي، وأصدرت 15 قرار إبعاد عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح المركز في تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال بالمدينة خلال أغسطس، أن معظم الوحدات السكنية التي جرى هدمها مأهولة بالسكان، وكانت كالتالي: 36 وحدة سكنية، جزء من منزل واحد، 5 منشآت تجارية و2 أساسات منازل، 7 بركسات زراعية.

ولفت المركز إلى أن من بينها أيضًا 27 عملية هدم نُفذت قسريًا من قبل أصحابها بقرار من بلدية الاحتلال، والبقية هُدمت بجرافات وآليات الاحتلال.

وأضاف أن الهدم تركز في بلدة سلوان بــ 16 منشأة، و13 منشأة في جبل المكبر، ومعظمها منازل ووحدات سكنية، ما أدى إلى تشريد ما يزيد عن 85 فردًا، معظمهم من الأطفال "أقل من 18 عامًا".

ورصد المركز 15 قرار إبعاد، منها 11 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، و2 عن القدس القديمة، وواحد عن مدينة القدس، كما رصد قرار منع دخول الضفة الغربية لمحافظ القدس عدنان غيث لمدة 6 أشهر.

وذكر أن سلطات الاحتلال قتلت بتاريخ 17/8/2020 الشاب أشرف هلسة عند باب حطة –أحد أبواب المسجد الأقصى، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، واحتجزت جثمانه.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين أربعة شهداء مقدسيين في الثلاجات وهم: مصباح أبو صبيح منذ تشرين أول 2016، فادي القنبر منذ كانون ثاني 2017، وشهيد الحركة الأسيرة عزيز عويسات منذ أيار 2018، والشهيد ماهر زعاترة منذ شباط 2020.

وأفاد بأن سلطات الاحتلال اعتقلت 103 مقدسيين خلال الشهر الماضي، من بينها اعتقال 12 قاصرًا و9 سيدات، وسجلت بلدة العيسوية والقدس القديمة أعلى عدد معتقلين.

وفي انتهاك لحرمة المستشفيات، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد مرتين خلال الشهر الماضي، الأولى كانت يوم إصابة الشاب محمد أبو أصبع، حيث تمركزت عدة ساعات في ساحات المستشفى وداخله، بحجة "التحقق من الرصاصة"، والثانية كانت بتاريخ 21/8/2020.