قال المفتي السابق للعاصمة الكوسوفية بريشتينا، بحري سيديؤ، إن "غالبية الشعب الكوسوفي يرفض تطبيع العلاقات بين كوسوفو والاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن غالبية الكوسوفيين "يرفضون أي تحركات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال فضلا عن فكرة فتح سفارة بمدينة القدس المحتلة".

وتابع: "أستغرب من حماسة الرئيس الأمريكي ترامب، لإعلان هذا الاتفاق الذي جاء مفاجئاً، وغير مرتب له داخل اجتماع وفد حكومة كوسوفو، مع الصرب بواشنطن لتنسيق ملف الاستقلال".

وكان الرئيس الأمريكي ترامب، أعلن قبل يومين، أن "كوسوفو اتفقت مع "إسرائيل"، على تطبيع العلاقات بينهما".

وأعلن مكتب نتنياهو أن ترامب اتصل به، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكوسوفي عبد الله هوتي و"هنأ الرئيسين على قرارهما إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين "إسرائيل" وكوسوفو”.

وأكد المفتي السابق أن "أحزاب المعارضة الكوسوفية أعلنت رفضها لفكرة التطبيع، ومن قام بالتحرك هو رئيس الحكومة الذي جاء ضمن توليفة ضعيفة شعبياً لكرسي الحكومة".