وزير القدس الأسبق يحمل الرئيس عباس المسؤولية

المطلوب تشكيل حكومة طوارئ وطنية تستعيد وحدة الشعب الفلسطيني

عقب وزير القدس الأسبق، وعضو المجلس الثوري بحركة فتح حاتم عبد القادر على اتفاق التطبيع الجديد بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي وتساءل قائلاً: ماذا ينتظر الرئيس عباس؟ وهل سيواصل المراوحة في التنديد والشجب والاستنكار؟ هذه المواقف لا قيمة لها، ولا تشكل رادعا، ولا تعني شيئا للشعب الفلسطيني الذي يذبح كل يوم".

وأضاف، في تغريدة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت: آن الأوان لهذه القيادة أن تصحو من غفوتها وتعود إلى شعبها وتتحمل مسؤوليتها، آن أوان الشعب الفلسطيني الذي غيب طويلا أن يقول كلمته ويدافع عن قضيته وهو قادر على ذلك".

وتابع عبد القادر قائلاً: "المطلوب من الرئيس عباس الآن وفورا تشكيل حكومة طوارئ وطنية تستعيد وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، وإجراء الانتخابات العامة في موعد أقصاه نهاية هذا العام، وإلا سيتحمل شخصيا مسؤولية انهيار المشروع الوطني الفلسطيني".