دعا أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إلى أوسع مشاركة في يوم الغضب الشعبي الثلاثاء استجابة لبيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.

وخلال لقاء جمعهما على شاشة تلفزيون فلسطين مساء الأحد، شدد العاروري على ضرورة أن يعبر كل رافض للاحتلال والعدوان عن موقفه يوم الثلاثاء، مؤكداً أن الوضع لا يحتمل الحياد لأن القضية الفلسطينية تعيش أخطر مراحلها.

وقال العاروري: "نؤمن بأن الشعوب العربية لا توافق على التطبيع والتخلي عن شعب فلسطين، وعلينا إيصال رسالة بأن المطبعين معزولين ويجب تسخير الوسائل كافة لتحقيق ذلك".

وأضاف: "متفقون على كل ما صدر في بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، ونعمل متجاوزين مساحات الخلاف وسيكون لهذه الخطوات مستقبل واعد للقضية الفلسطينية".

وعبر العاروري عن أمله بالوصول الى تفاهم وطني شامل قبل نهاية العام على إجراء الانتخابات لكافة المؤسسات الفلسطينية، والتقدم في كافة المسارات بدءاً بالمقاومة الشعبية وإنهاء الانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير.

ووجه العاروري رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني جهز جيلاً جديداً قادرا على أن يمرغ أنف العدو في التراب وأن كل محاولات الاحتلال لطمس كفاح شعبنا باءت بالفشل.

من جانبه، دعا اللواء الرجوب لفعل شعبي مقاوم يوم الثلاثاء وأن يكون يوم غضب شامل ليعلم الاحتلال أن هناك ثمن سياسي واقتصادي لاحتلاله.

وأوضح الرجوب أن القيادة الموحدة سيكون لها أسس وهيكلية تنظيمية في الوطن والشتات وأن تفعيل المقاومة الشعبية هو أنسب خيار في هذه المرحلة.

كما أكد الرجوب أن الشراكة الفلسطينية يجب أن تأتي من خلال الانتخابات.

بدوره، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي إن المتضررين من الوحدة التي تجمع الفلسطينيين كثر على رأسهم "اسرائيل" والمهم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين.

وشدد الهندي على أهمية بناء استراتيجية وطنية بعيدا عن ردات الفعل مشيراً الى أن المراهنة فقط على إرادة الشعب الفلسطيني.