تفاصيل اليوم الثاني من ندوات عين على الأقصى

تاريخ الإضافة الإثنين 28 أيلول 2020 - 11:36 م    عدد الزيارات 1738    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، التفاعل مع القدس، أخبار المؤسسة

        


كمال الجعبري – خاص موقع مدينة القدس

استأنفت مؤسسة القدس الدولية بالتعاون مع عددٍ من المؤسسات المهتمة بالشأن المقدسي في لبنان، والجزائر، والمغرب، وتونس اليوم الثاني من فعالية (ندوات عينٌ على الأقصى)، مساء أمس الأحد، واستضافت الفعالية في يومها الثاني، الأستاذ هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية، والأستاذ محمد الزبيري، الباحث وعضو جمعية الرائد للثقافة والتنمية، في المغرب.

افتتح الجلسة الأستاذ محمد الزبيري بالتأكيد على أنّ هذه السلسلة من الندوات، إنما تأتي بهدف مدارسة التغطية المعمقة التي قام بها تقرير عينٌ على الأقصى، الرابع العشر، لواقع القدس، والمسجد الأقصى المبارك، والذي يتزامن سنوياً في وقت صدوره مع ذكرى إحراق المسجد الأقصى.

استهل الأستاذ هشام يعقوب بعد ذلك الحديث في الندوة، حيث بدأ بالتعريف بتقرير عينٌ على الأقصى، فالتقرير ليس مؤلفاً ثقافياً جامداً، وإنما هو عملٌ بحثيٌ جادٌ يهدف لوضع الحقائق أمام أصحاب القرار والعاملين للقدس والمسجد الأقصى.

وتحدث يعقوب عن مركزية المسجد الأقصى قائلاً: " المسجد الأقصى ليس مكاناً للعبادة وحسب بل هو موطن رباط للمرابطين والثابتين على الحق، وهو ليس م حصوراً بأهل فلسطين والقدس، بل هو ميدان مفتوح لكل الأمة، وليس لها سبيلٌ واحد، بل العديد من السبل ".

وأضاف الأستاذ هشام: " كانت القدس دوماً ولا زالت ميداناً للصراع بين الحق والباطل، وهو شرارة الثورات، والأقصى هو الضلع الثالث للجغرافية الإسلامية المقدسة، وللمسجد الأقصى قيمته الفكرية والتاريخية والمعرفية، بقبابه ومصاطب علمه، ومدارسه ".

وبيّن هشام يعقوب الأهداف المركزية للاحتلال الصهيوني من تهويد المسجد الأقصى، ومحيطه، وهو هدم الأقصى أو أجزاءٍ منه، وعند عجزه عن ذلك يتجه الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى، بنوعية المكاني والزماني، ويتجه أيضاً لتهويد الأقصى، وإفقاده رمزيته الثقافية والمعرفية، ومن ثم فرض السيادة الصهيونية عليه.

وحينما يعجز الاحتلال عن ذلك لمحاولات إغراق المسجد الأقصى بالمشاريع التهويدية، فالاحتلال الصهيوني يقلق من وجود أكثر من ٢٠٠ معلم تاريخ في محيط الأقصى، مما يدفع الاحتلال لتشويه الفضاء المكاني للمسجد الأقصى، ويقلق كذلك من المد البشري في المسجد الأقصى، من المصلين والمرابطين، والحراس، فيسعى لتحجيم دور هذا المد وتحييده وتقليله.

وتحدث الأستاذ هشام يعقوب حول الأهداف من المشاريع التهويدية في محيط المسجد الأقصى، والتي تنقسم إلى:

أهداف سياحية اقتصادية.

ضمان وصول أكبر عدد من المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى، عبر شبكات وطرق المواصلات.

أما عن أبرز المشاريع التهويدية في محيط المسجد الأقصى، فقد لخصها الأستاذ هشام يعقوب ب:

مشروع القطر الهوائي (التليفريك): وشهد هذا المشروع المصادقة عليه خلال فترة الرصد، وتم طلب تأكيدات من الجهة المنفذة بأنّ الهدف من المشروع تشجيع السياحة.

تمديد خط القطار السريع ليصل إلى نقطة تقع تماماً عند سور المسجد الأقصى الغربي تحت اسم (محطة ترامب)، في موقعٍ يسير أسفل بيوت المقدسيين في سلوان.

النفق التهويدي بين سلوان والمسجد الأقصى المبارك، والساحة الغربية له.

مقبرة يهودية تتسع ل24 ألف قبر، شرق المسجد الأقصى، على سفح جبل الزيتون.

متحف توراتي في منطقة سلوان.

الجسر السياحي بين جبل الزيتون وسلوان، وهو جسر مشاة تهويدي.

وضع مجسم المعبد المزعوم، على مدخل باب المغاربة، غرب المسجد الأقصـى المبارك.

الدولاب الترفيهي في جبل المكبر، المطل على المسجد الأقصى.

اختراق الأقصى بحجة ترميم أسواره، وذلك عبر محاولة اختراق سور الأقصى من الناحية الجنوبية، ومحاولة أخرى لاختراق سور المسجد الأقصى الغربي.

وختم الأستاذ هشام يعقوب تقديمه للندوة باستعراض نقاط الضعف في مسار المشاريع التهويدية في المسجد الأقصى، ومحيطه، وهي:

بطيء وقت تنفيذ تلك المخططات اليهودية، ومن الأمثلة على ذلك مشروع (كيدم يورشلايم).

كمية الاعتراضات الكبيرة من الشعب الفلسطينية والأطراف الصهيونية المعارضة لتلك المشاريع التهويدية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »