اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، الجمعة، في تصريحاتٍ منفصلة لها، أنّ اتفاقات التطبيع زادت من جرأة الاحتلال الصهيوني في تصعيد الاعتداء على مدينة القدس، والمقدسيين.

جاءت تلك التصريحات على لسان حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. 

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريحه الصحفي: " إنّ جرأة الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في تنفيذ الاعتداءات ضد مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، قد زادت بعد توقيع اتفاقات التطبيع العربية – الصهيونية.

وأضاف قاسم بأنّ استمرار الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى، وهدم منازل المقدسيين وملاحقتهم، هو قمة الاستهتار الصهيوني بمشاعر كل العرب والمسلمين.

وأشار قاسم إلى أن استمرار الاعتداءات الصهيونية بحق القدس، تؤكد استمرار الاحتلال في سياسة التطهير العرقي، وضربه بعرض الحائط لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

بدورها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أنّ ما يقوم به الاحتلال اليوم من جرائم وعدوان، يكذب المزاعم العربية التي قالت إنّ اتفاقية التطبيع بين الإمارات والاحتلال الصهيوني أوقفت مخططات الضم والاعتداءات الصهيونية في مدينة القدس.

وفي ذات السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنّ سياسة الاحتلال في مدينة القدس، تتم عبر استراتيجية وضعتها الحكومات المتعاقبة، في إطار السعي لتهويد المدينة، وتغيير طابعها العربي والإسلامي.