الشيخ صبري يؤكد على أنّ الاحتلال يخطط للاستيلاء على أجزاءٍ من المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة السبت 10 تشرين الأول 2020 - 11:57 ص    عدد الزيارات 905    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس

        


حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، من محاولات سلطات الاحتلال، والمستوطنين الصهاينة السيطرة على مواقع محددة في المسجد الأقصى ووضع اليد عليها، في سياق مخططات التهويد وتغيير الوضع القائم، وفرض أجندات التقسيم المكاني على المسجد الأقصى المبارك.

 

وأضاف الشيخ صبري، في تصريٍح صحفي، اليوم السبت، أنّ الاحتلال لا يراعي حرمة وقدسية المسجد الأقصى المبارك، وفي ذات الوقت فإنّ الاحتلال ينفذ سياساتٍ واجراءاتٍ تعمل على قطع علاقة المسلمين بالمسجد، كما أنّه يوهم المستوطنين بأنّ فلسطين هي الأرض التي يستحقها اليهود ، وأنّ المعبد المزعوم سيُبنى على أنقاض المسجد الأقصى لتشجيع هجرة الصهاينة الى فلسطين.

 

ونبّه الشيخ صبري الى أنّ أطماع الاحتلال لم تتوقف، وتتبلور من خلال الاقتحامات المتتالية واليومية للأقصى، وبشك استفزازيٍ يهدف لخلق واقعٍ تهويديٍ جديد في المسجد الأقصى.

 

وذَكَّر الشيخ صبري بمحاولات الاحتلال الصهيوني، السابقة، لتغيير الوضع القائم في الأقصى، حينما حاول وضع يده على المصلى المرواني، وإغلاق باب الرحمة، ووضع البوابات الالكترونية على أبواب الأقصى، إلّا أنّ المقدسيين، والحراك الشعبي في القدس أفشل ذلك، ولكن أفكار الاحتلال القائمة ومخططاتهم الجاهزة لفرض السيادة على الأقصى، حاضرةٌ في كل وقت ويجب الحذر منها، والاستعداد لمواجهتها.

 

وقال الشيخ صبري: "الأقصى يعيش على مدار ثلاثة أسابيع حالة حزن بسبب سياسة الاحتلال بمنع دخول المصلين للصلاة فيه بحجة الكورونا التي يستغلها الاحتلال للتغطية على سياسته التهويدية في القدس".

 

وأضاف: "حريق الأقصى لم يخمد بعد والمجازر بحقه ترتكب بشكل متكرر وبصور متعددة، من خلال الإبعاد والاعتقالات والتدقيق بالهويات وغيرها من إجراءات الاحتلال بحق المقدسيين لتفريغ الأقصى من أهله".

 

وأوضح الشيخ عكرمة صبري أنّ تشديد الحصار على البلدة القديمة في القدس، ومنع من يسكن خارجها من دخول الأقصى تعني أن عشرات التجار الذين يسكنون خارج البلدة القديمة لم يتمكنوا من الدخول لفتح محلاتهم، مما يضرب الحركة الاقتصادية والتجارية في البلدة القديمة بهدف تفريغها من المسلمين وإجبارهم على الرحيل.

 

وبيّن الشيخ صبري أنّ الاحتلال يمنع وصول أيّ مسلمٍ إلى الأقصى إذا كان بيته يبعد مسافة أكثر من 1000 متر عنه، مؤكداً أن سكان حارة السعدية، وسكان باب السلسلة، هم من يسمح لهم بدخول الأقصى لقرب تلك الحارات والأحياء الشديد من المسجد الأقصى، وعلى الرغم من ذلك يمنع الاحتلال دخول المقدسيين في تلك الأحياء إلى المسجد الأقصى، تحت ذرائع واهية.

 

وتحدث الشيخ عكرمة صبري عن الارتباط بين موجات التطبيع العربية الأخيرة مع الاحتلال الصهيوني، حيث باتت بعض الأنظمة العربية تتبنى نظرية المعبد الصهيونية بشكل كامل.

 

وفي الوقت نفسه، استنكر الشيخ صبري تقصير المسلمين الواضح في الحديث عن الحق الإسلامي الواضح في المسجد الأقصى، وهو دور الإعلاميين والعلماء، داعياً إلى ضرورة أنّ: " نكون أمناء على القرارات الإلهية تخص المسجد الأقصى المبارك ".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »