مؤسسة القدس الدولية (سورية) تزور وزيرة الثقافة السورية
الإثنين 12 تشرين الأول 2020 - 1:39 م 1842 0 أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة |
زار وفد من مؤسسة القدس الدولية (سورية) الدكتورة لبانة مشوح؛ وزيرة الثقافة السورية، في مقر الوزارة بالعاصمة دمشق، صباح يوم الأحد 11/10/2020م، ضمّ وفد المؤسسة الدكتور خلف المفتاح؛ المدير العام للمؤسسة، والدكتور يوسف أسعد؛ عضو مجلس الإدارة، الأستاذة عبير كريدلي؛ مديرة العلاقات العامة، والسيد جلال الجعفري؛ -سكرتير العاقلات العامة-، والأستاذة لواديسيا علّان.
وقدّم الدكتور خلف المفتاح باسم مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية (سورية) ومجلس إدارتها، التهنئة والتبريك للسيدة الوزيرة، متمنياً لها النجاح والتوفيق في قيادة دفة وزارة الثقافة؛ لما لملف الثقافة من دور مركزي في بناء الإنسان وتعزيز هويته الحضارية، لا سيما في هذه الظروف التي تحارب فيها الثقافة والانتماء واللغة بشتى السبل...
كما شكر د.المفتاح وزارة الثقافة –إداريين وموظفين ووزراء سابقين- لما أبدوه من تعاون ودعم مطلق لنشاط المؤسسة وعملها التثقيفي المحوري، فكانت وزارة الثقافة شريكاً استراتيجياً في تحقيق خطة المؤسسة منذ سنوات، وتقديم منتجها العلمي والإعلامي للقراء والمهتمين. كما أشاد د.المفتاح باحتضان المركز الثقافي العربي ومكتبة الأسد الوطنية ودار الأسد للثقافة والتراث لنشاطات المؤسسة وفعالياتها.
بدورها، رحبت الوزيرة د.مشوح، بوفد المؤسسة، مؤكدة أن "القضية الفلسطينية هي في قلب قضايانا الوطنية، وهي كذلك المفتاح لحل مشاكلنا الوطنية، فنحن أبناء تاريخ مشترك، وجغرافيا ممتدة، ونسير مصيراً مشتركاً، والغاية واحدة؛ ألا وهي تحرير أرضنا وتأكيد انتمائنا لهذه الأرض التي أهدت البشرية نور الحضارة والعلم...؛ لذلك علينا أن نعيد صياغة الأمور بما يبرز العروبة؛ بوصفها قيمة جامعة، وليست قيمة متفردة متعالية متميزة عن الجميع، نحن متميزين بأخلاقنا برسالتنا بما ننضح به من قيم ومبادئ راسخة"..
كما أكدت د.مشوح أنّ الوزارة "تفتح ذراعيها لأي مشروع وطني يثري مسيرة حضارتنا الإنسانية الغنية بمكوناتها وأطيافها الجامعة، ومؤسسة القدس الدولية في سورية هي واحدة من أبرز هذه المؤسسات التي تقدم مشروعاً متميزاً، محدد المعالم والأهداف، يتميز بنهج علمي رصين، وستستمر وزارة الثقافة بتقديم الدعم بكل أشكاله لنشاطها الثقافي المميز".
في ختام الزيارة قدم د.المفتاح مجموعة من إصدارات المؤسسة، ودرعاً تذكارية باسم المؤسسة، متمنياً من وزارة الثقافة دعم المكتبة المقدسية المتخصصة التي تحتضنها المؤسسة، وتقدم خدماتها لجميع الباحثين والمهتمين، وستكون نواة لمركز أبحاث متخصص يرفد مسيرة النضال الفكري العربي.