مؤتمر مغربي يدعو لمقاطعة المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي .... ومواقف منددة في باكستان والسودان
الثلاثاء 27 تشرين الأول 2020 - 12:04 م 1309 0 أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، صورة وتصميم |
تتواصل ردود الفعل الشعبية والحزبية المنددة بتطبيع دول عربية مع الاحتلال الإسرائيلي بعد الإعلان عن انضمام السودان إلى كل من الإمارات والبحرين في إقامة علاقات مع تل أبيب.
وقال البيان الختامي لمؤتمر "مغاربيون ضد التطبيع" إن أي اعتراف بحق للكيان الصّهيوني في أرض فلسطين هو اعتراف باطل شرعًا وقانونًا، ويتنافى مع أبسط قواعد الأخلاق وحقوق الإنسان.
ودعا المؤتمر -الذي نظمته هيئة علماء فلسطين في الخارج وثلة من مؤسسات دول المغرب العربي من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا- إلى اتخاذ إجراءاتٍ شعبية رافضة لاتفاقيات التطبيع، ومقاطعة الجهات المطبعة مع الكيان الصهيوني، باعتباره كيانا محتلا، وفق ما قاله البيان الختامي.
وطالب البيان نفسه الحكومات المغاربية برفض الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، وعدم الاستجابة للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة. وأكد المشاركون أن وقوف الحكومات مع شعوبها هو الضمانة لها والحماية لوجودها وليس الارتماء في أحضان العدو الصهيوني والخضوع للإملاءات الأميركية.
وشدد البيان الختامي على أن فلسطين هي قضية الأمة جمعاء، وأنها في قلب كل مواطن مسلم وحر، مشيرا إلى أن لفلسطين في قلوب المغاربة مكانة لا تطاولها أية مكانة على الإطلاق.
وشارك في هذا المؤتمر -الذي تم عن بعد- علماء وسياسيون ومفكرون وفنانون ورياضيون؛ لحشد الجهود المغاربية في مواجهة محاولات تصفية قضية فلسطين، ودعما لها، ومن بين المنظمات المشاركة حركة التوحيد والإصلاح المغربية، ودار الإفتاء الليبية، والائتلاف المغاربي لنصرة فلسطين، وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالإضافة إلى منظمات وهيئات من الدول المغاربية الخمس.
وفي باكستان، استنكر سياسيون وممثلون عن منظمات غير حكومية ومواطنون الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية والأفريقية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، عبرت هذه الأوساط الباكستانية عن استيائها تجاه إعلان بعض الدول العربية رسميًا تطبيع علاقاتها مع الاحتلال.
وقال الأمين العام لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إحسان إقبال:" إن تطبيع العلاقات مرتبط بحل المشكلة الفلسطينية، مضيفا أنه لا ينبغي المساومة بحقوق الفلسطينيين حتى يتم الاعتراف بحقوقهم". من جهته، قال عضو مجلس الشيوخ الباكستاني عن حزب الجماعة الإسلامية مشتاق أحمد خان إن الاتفاقات التي توصلت إليها كل من الإمارات والبحرين والسودان مع الاحتلال الإسرائيلي ليست تطبيعا، ولكنها احتلال جديد.
ووصف خان دولة الاحتلال بالدولة غير المشروعة، وقال إنها تمثل تهديدا للسلام ولمستقبل شعوب المنطقة. وكانت أحزاب سودانية -بينها المؤتمر الشعبي، والأمة القومي، والبعث، والوحدوي الديمقراطي الناصري- قد نددت بتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.