دعت الحركة الإسلامية في بيت المقدس الفلسطينيين في القدس وعموم فلسطين إلى إعادة إطلاق مبادرة الفجر العظيم إحياءً لمساجدنا وسنةِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

كما طالبت الحركة الاسلامية في بيانٍ لها المقدسيينَ بعدمِ الاستجابة لأوامر سلطات الاحتلال بالهدم الذاتي التي تؤدي الى توسع عمليات الهدم وطرد المقدسيين من أرضهم، كما دعت المقدسيين إلى التكافل والتعاضد فيما بينهم لمنع تنفيذ أوامر الهدم والوقوف سداً منيعاً في وجهها.

وأكدت أنّ زيارة المطبعين للمسجد الأقصى المبارك ينطبق عليها ما ينطبق على دخول قطعان المتطرفين من المحتلين الصهاينة، وليس لهم سوى الطرد لأنهم وصلوا إلى الأقصى المبارك تحت حراب الاحتلال الصهيوني.

ووجهت الحركةُ التحيةَ للجموعِ التي خرجت في مختلف أنحاء فلسطين نصرةً لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وخاصةً المسيرات والأنشطة التي قام بها أهل القدس في مختلف أحيائهم، وهو أقل ما يمكن فعله نصرةً لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم.

كما أعلنت الحركة الإسلامية في بيت المقدس أعلنت وقوفها الى جانب الشيخ عكرمة صبري في دعوته لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، محذرةً سلطات الاحتلال من عواقب الاعتداء على علمائنا ومرجعياتنا الدينية والوطنية في القدس.

ودعت الحركة شرفاء الامة العربية والإسلامية الى الوقوف إلى جانب أهل القدس وإسنادهم في رباطهم ودفاعهم عن مسرى نبيهم، ففي ذلك نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومسراه.