شهد فجر الجمعة 30/10/2020، انقطاعاً في التيار الكهربائي الواصل لكافة مناطق فلسطين المحتلة عام 1948، استمر الانقطاع لما يُقارب الساعة، وعلى الرغم من نفي شركة الكهرباء لوجود سبب خارجي وراء الانقطاع في الكهرباء، وتعليلها ذلك بتوقف عدد من المولدات عن العمل، إلّا أنّ مسؤولين أمنيين صهاينة، وفي تصريح للقناة العبرية رقم 12، رجحوا أنّ يكون الانقطع بسبب هجوم سيبراني، شنه نشطاء فلسطينيون، أو متضامنون من القضية الفلسطينية، على النظام المحوسب الخاص بشركة الكهرباء الصهيونية.

ومما يؤكد فرضية تعرض شركة الكهرباء الصهيونية للهجوم السيبراني، توقف عمل موقع شركة الكهرباء الصهيونية، عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عن العمل لعدة خلال يوم أمس الجمعة، 30/10/2020.

وقدّ ذكرت المصادر الأمنية الصهيونية، أنّ 3 محطات توليد كهرباء توقفت واحدة تلو الأخرى عن العمل، بعد الساعة 12 ليلاً ولغاية فجر الجمعة، على الرغم من عدم وجود أيّ ضغط على شبكة الكهرباء، أو محطة التوليد، مما يزيد التعزيز لاحتمال وقوع هجمةٍ سيبرانية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض خلالها وزارات الاحتلال، ومنظوماته للاستهداف السيبراني، فقد تعرضت محطات توليد الماء والكهرباء الصهيوني لهجماتٍ عطلتها عن العمل، منتصف تموز الماضي.

.